مرصد الأزهر: الشيخ صباح الأحمد استحق عن جدارة لقب "أمير الإنسانية"

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة ريهام سلامة، المشرف على وحدة الرصد باللغة الأردية في مرصد الأزهر، إن الأمير الكويتي الراحل الشيخ صباح الأحمد استحق بجدارة أن يطلق عليه أمير الإنسانية، مشددةً على أن الأزهر يحمل نفس الرسالة، كما يؤكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على رسالة الإخوة الإنسانية وضرورة نشرها في مختلف البقاع.

وأضافت ريهام سلامة، خلال تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e، أن اللغة الأردية هي لغة أهل الهند وباكستان وهي ثالث أكبر لغة في العالم من حيث عدد المتحدثين بها، وثاني أكبر لغة إسلامية في إطار العالم الإسلامي، وبالتالي كان من الأهمية بمكان رصد أحوال المسلمين ومتابعة قضاياهم سواء أكانت اجتماعية أو دينية وتحليلها.

وتابعت، أن المرصد يعمل على دراسة وتحليل ومتابعة الظواهر كافة: "قضايا التطرف من أهم القضايا التي نرصدها الذي يصل إلى مرحلة القتل باسم الدين، ورصدنا جماعات القتل باسم الدين وكان على رأسها طالبان، إذ جرى إنشاؤها في عام 2004 وانتشرت على نطاق واسع في عام 2007، ولم ينادوا إلا إلى كل ما يحطم معاني الإنسانية".

وحول سبل التعامل مع المجتمعات التي تتحدث باللغة الأردية، قالت إن الحديث بلغتهم البسيطة هو أول سبل التواصل معهم، ثم الذهاب إليهم: "ذهبنا إلى باكستان وتحدثنا مع طلاب المدارس والجامعات، وزرنا الهند وزرنا 20 دولة أخرى خلال 5 سنوات".


ونشر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بيانًا عبر صفحته الرسمية جاء فيه: " تنعي جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى سمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم، لتفقد الأمة العربية والإسلامية زعيمًا عظيمًا من طراز فريد، بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها".

وأضاف: "إن جمهورية مصر العربية لتستذكر في هذه الظروف الأليمة بكل العرفان والتقدير المواقف الأخوية للأمير صباح، وبصماته البارزة في نهضة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، فلقد كان قائدًا حكيمًا كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجًا يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء".

وتابع،: "أن الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ ينعي لمصر وللأمتين العربية والإسلامية أخًا وصديقًا عزيزًا، ليعرب باسمه وباسم مصر حكومةً وشعبًا عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الشعب الكويتي الشقيق وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجسيم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى دولة الكويت لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار والدفاع عن قضايا العروبة والإسلام.