مصلحة الري: القرى المصرية لن تتضرر من الفيضان باستثناء خسائر قليلة (فيديو)

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


أكد عبداللطيف خالد، رئيس مصلحة الري المصرية، إن القرى المصرية لن تتضرر من الفيضان الحالي، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك خسائر باستثناء خسائر ضعيفة لبعض المواطنين المخالفين داخل أراضي طرح النهر.

وقال "خالد" في اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، مساء الخميس: "الفيضان هذا العام مرتفع وهذا خير كبير لمصر، وعادة ما يبدأ في أول أغسطس وينتهي بنهاية أكتوبر المقبل".

وأضاف رئيس مصلحة الري المصرية: "قامت الوزارة بإصدار تحذيرات منذ شهر مايو لتحذير المواطنين الذين استغلوا أراضي طرح النهر سواء في الزراعة أو إقامة حظائر للماشية أو منازل ".

وتابع: "بعد انحسار الفيضان لسنوات تظهر أراضي طرح النهر والتي تطمع بعض المواطنين ويقومون بزراعتها، ولكن ما يحدث حاليًا هو تصريف للمياه الزائدة حرصًا على سلامة السد العالي".

واستطرد: "في الوقت نفسه سيتم استغلال هذه المياه الزائدة من أجل غسل فرعي دمياط ورشيد وتحديدًا فرع رشيد، ولن تتعدى المياه لأي ترع خارجية أو منازل بعيدة عن أراضي طرح النهر".

وفي ذات السياق أكد نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة، أن مصر لم تتعرض لأية فيضانات منذ إنشاء السد العالي، موضحًا أن الفيضان الحالي هو صناعي لتجديد نشاط النهر وغسله من التلوث خاصة في فرع رشيد باعتباره أكثر أماكن النيل تلوثُا.

وقال: "ما يحدث الآن فيضان صناعي عبارة عن تدفقات مقننة من صنع الإنسان بسبب وفرة العائد المائي بعد ملئ بحيرة السد العالي بدل ما فقدها".

وأضاف: "أن ما يحدث حاليًا هو تجديد نشاط النهر وغسيله من التلوثـ، وهناك بعض الجزر مثل جزر الوراق أو الدهب أو فيلة في أسوان وكذلك أراضي طرح النهر من الممكن أن تتأثر ولذلك صدرت التحذيرات لأن المياه التي ستأتي من السد العالي ستأخذ من 10 إلى 12 يوم".

وتابع "فرع رشيد هو الأكثر تلوثا ولذلك يحتاج إلى غسيل وقدرت الأراضي التي ستغمر عليه بحوالي 1200 فدان وفقط 9 أفدنة على فرع دمياط، وارتفاع المياه لن يزيد عن 80 سنتيمتر، وصدرت التحذيرات حتى ينقل المواطنين المخالفين الذين اعتدوا على أراضي طرح النهر مواشيهم وزراعتهم بعيدًا عن هذه المناطق، وبعد غسل فرع رشيد لن نشاهد نفوق آخر للأسماك في فصل الصيف المقبل".