رمضان عبد المعز: مكافأة ترك الغضب دخول الجنة (فيديو)

توك شو

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز


قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان حلمه يسبق غضبه، وكلما ازداد الناس عليه جهلًا ازداد حلمًا.

وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين،: "متستغربش يوم القيامة عندما ينادوا أين أهل الفضل لدخول الجنة، فيقوم إناس الملائكة أنفسهم يسألوهم عن فضلهم، فيقول أننا كنا إذا ظلمنا صبرنا، وإذا أُسيء إلينا حلمنا".

وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أننا في بعض الاحيان نجد شجار في الشوارع وزحام شديد في المرور، بسبب تجاوز شخص لأخر في القيادة، مشددًا على أن رحمة الله تسبق غضبه، مستدلًا على ذلك بقول الله في الحديثِ القُدسِي: ( إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي)، ومن يريد رحمة الله عليه أن يكون حليم رحيم.

وكان الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قد أجاب عن سؤال لشخص يقول فيه: كيف يتصرف الإنسان إذا شعر بالظلم؟

وقال العجمي إن الانسان عليه أن يسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يرفع الظلم عنه وعليه بالدعاء كثيرًا لأن الله يجيب دعوة المضطر.

واستشهد العجمي بقول الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}..[النمل:62].

وأضاف العجمي، عبر إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن أهل العلم يقولون" الله الله لا ناصر إلا الله".

وتابع أمين الفتوى: يجب عليك الإكثار من الدعاء، وعليك أن تقول بدعاء السيدة عائشة "اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم ويا فارج الغُمم ويا كاشف الظُلم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظَلم، ويا ولي من ظُلم، ويا أول بلا بداية، ويا آخر بلا نهاية اجعل لي من همي فرجا ومخرجا" فالله سبحانه وتعالى يرفع عنك الظلم الذي وقع.