مدراء المدارس الكاثوليكية لجنوب الصعيد يجتمعون قبل بداية العام الدراسي

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أجتمع مدراء المدارس الكاثوليكية الأعضاء في الأمانة الفرعية لجنوب الصعيد تحت إدارة الأب شنودة نصيف الأمين الفرعي مع ممثلين للشخصيات العامة والمعلمين، وذلك لمناقشة الأوضاع العامة في المدارس قبل بداية العام الدراسي طبقا لتوجيهات وزارة التربية والتعليم.
كما قام المجتمعون بإنتخاب مجلس إدارة جديد للأمانة الفرعية للسنوات الأربع القادمة، وبعد فرز الأصوات أكتمل المجلس الجديد المكون من، الأب شنودة نصيف الأمين الفرعي، الأب ميلاد رزق والأب سامي أسعد ممثلين لمديري المدارس، الأخت كاترين ثروت والأخت ميرفت مكرم ممثلين للهيئات المالكة والسيدة إيمان فاضل عن المعلمين والسيد سليمان الجندي عن الشخصيات العامة كما أدار العملية الأنتخابية السيد محسن زكي سكرتير الأمانة.

ومن المقرر أن تتم أنتخابات أعضاء مجلس إدارة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في مصر في جلسة الجمعية العمومية التي تنعقد يوم الجمعة الثالث والعشرون من شهر أكتوبر 2020.

فى سياق منصل استقبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان أعضاء مؤسسة " Banco Farmaceutico " وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال إن الذين يعيشون في الفقر يفتقرون لكل شيء، حتى للأدوية، وبالتالي فإن صحتهم هي أكثر هشاشة.

وفي بعض الأحيان يواجهون خطر عدم القدرة على العلاج بسبب نقص المال، أو لأن بعض سكان العالم لا يستطيعون الحصول على بعض الأدوية. هناك أيضا "تهميش دوائي".

وهذا الأمر يخلق فجوة أخرى بين الأمم وبين الشعوب. على المستوى الأخلاقي، إذا كانت هناك إمكانية لعلاج مرض ما بدواء معيّن، فيجب أن يكون هذا الدواء متاحًا للجميع، وإلا فسيُخلَق نوع الظلم. كثير من الأشخاص، وكثير من الأطفال ما زالوا يموتون في العالم لأنهم لا يمكنهم الحصول على الدواء المتوفر في مناطق أخرى. نحن نعلم خطورة عولمة اللامبالاة؛ وبالتالي أقترح عليكم بدلًا من ذلك عولمة العلاج، أي إمكانية الحصول على تلك الأدوية التي يمكن أن تنقذ العديد من الأرواح لجميع السكان. للقيام بذلك، هناك حاجة إلى جهد مشترك، وتقارب يشمل الجميع.