نقابة المهندسين تكشف شروط من يقوم بكتابة تقارير السلامة الإنشائية
قال المهندس أحمد حشيش، أمين الصندوق المساعد بنقابة المهندسين، إن تقرير السلامة الإنشائية يصب في مصلحة المواطن وسكان العقار للاطمئنان على أرواح السكان ومستخدمي العقار.
وأضاف "حشيش" في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الثلاثاء إن تقرير السلامة الإنشائية أحد الأوراق المطلوبة في إجراءات التصالح في مخالفات البناء.
وأشار إلى أن هناك شروط لابد من أن تنطبق على المهندس الذي يقوم بكتابة تقرير السلامة الإنشائية، مستطردًا "لابد أن يكون نقابي شايف نفسه أنه كفء ولديه الخبرة الكافية لكتابة التقرير الذي يختمه بتوصية تتعلق بمدى سلامة أو أمان هذا العقار".
وأكد، أمين الصندوق المساعد بنقابة المهندسين، أنه في حالة كان التقرير في غير صالح السلامة الإنشائية وأثبت أنه غير سليم إنشائيًا يحظر في هذه الحالة التصالح لأنه غير آمن على السكان، موضحًا أن هناك بعض العيوب في البناء يجوز معها تأهيلها ليكون العقار في هذه الحالة سليم إنشائيًا.
وفي ذات السياق قالت المهندسة، نفسية هاشم، رئيس لجنة الرد على استفسارات التصالح في مخالفات البناء بوزارة الإسكان، إن التسهيلات التي قامت بها الوزارة ساعدت كثيرًا على زيادة طلبات التصالح في مخالفات البناء بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضافت أن تغيير استخدام "البدروم والرووف" هما من أبرز المخالفات بالمجتمعات العمرانية الجديدة، مشيرة إلى أن أي مواطن سدد أكثر من نسبة 25% للتصالح في المخالفات سوف يسترد باقي المبلغ، موضحة أن "البرجولة" تمثل نسبة 5% من المسطح المبني بهذه المجتمعات وأي خلاف لهذا يمثل مخالفة.
وأوضحت أن هناك مخالفات أخرى تتعلق بالبروز، لافتة إلى أن المخالفات المتعلقة بالبناء في المجتمعات السكانية إذا كان المطور العقاري المسئول عن البناء فهذه الحالة لابد أن يتقدم هو، إما إذا كان المواطن قام بشراء قطعة أرض وقام هو ببنائها فعليه في هذه الحالة أن يتقدم هو للتصالح وليس المطور.
