الأعلى للشؤون الإسلامية: الإرهابية لا تتقبل فكرة إلقاء القبض على محمود عزت (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان لا تتقبل فكرة إلقاء القبض على محمود عزت الذي كان يمثل الكنز المعلوماتي للجماعة من حيث الاتصال والتنسيق وإدارة شؤون الجماعة، مشيرًا إلى أن الجماعة لم تكن تنتظر القبض على المرشد الحقيقي لها حتى قبل وجود المرشد الذي كان موجودًا في السجون.

وأضاف "هندي" في اتصال هاتفي على فضائية "سي بي سي اكسترا" أن الجماعة مازالت لا تصدق فكرة القبض على محمود عزت ولذلك أرادت أن تخلق شخصية أخرى، مشيرًا إلى أن الانقسام الحالي حول اختيار إبراهيم منير يؤكد أن هذه الجماعة في طريقها إلى التلاشي.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن الجماعة طول تاريخيها اتبعت التزوير وخدعت أنظمة عالمية، مؤكدًا أن هناك توجه عام أصبح يعادي هذه الجماعة وخطابها المزيف في كثير من الدول الأوروبية التي تعلم خطورة وجود هذه الجماعة وأفكارها.

اقرأ أيضًا..

قال مختار نوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن التنظيم السري للجماعة هو من كان يحكم ويتحكم، فأي مرشد لم يكن له أي دور سوى الواجهة.

وأضاف "نوح" في حوار خاص مع برنامج "رأي عام" عبر فضائية TeN، أن "محمود عزت كان يقود الجماعة منذ 1995 نظرًا لسيطرته على التنظيم السري وبعدما استقر الأمر المالي لخيرت الشاطر".

وأكد أن "مرشدين جماعة الإخوان منذ 1995 كانوا مجرد صورة ولم يكونوا لهم دورًا، والآن أصبح المنصب رمزًا للخيانة والفساد ودعم الإرهاب والإجرام".

وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.

تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.