نتائج مبشرة.. ٤ مستجدات مهمة بشأن تجارب لقاح كورونا في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عدة رسائل أطلقها المختصون خلال الساعات الأخيرة بشأن تجارب لقاح فيروس كورونا التي تجرى في مصر تحت إشراف وزارة الصحة والسكان والتي بدت مبشرة وفقا لما أجراه الأطباء ولاحظوه على المتطوعين.


وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي طرحها المختصين بشأن تجارب اللقاح خلال الساعات الأخيرة:

أول تجربة إكلينيكية خاصة بلقاح فيروس كورونا "كوفيد – 19"، تمت يوم السبت الماضي، وهذه المرحلة الثالثة لها، وبناء على جميع النتائج السابقة فهى نتائج مبشرة، حسب ما أعلنت الدكتورة نهى عاصم مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث.

أعلنت وزارة الصحة شروط التطوع والتي تتضمن أن يكون المواطن أقل من 18 عامًا، وعدم الإصابة بأمراض يصعب السيطرة عليها.

الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، اعلن موانع التطوع وهي الاصابة بأعراض البرد أو الحمى والسعال قبل ١٤ يوم من التجربة، الاصابة بالحساسية تجاه أحد انواع الادوية، ان يكون اصيب مسبقا بالصرع أو التشنج أو تلقي ادوية مثبطة للمناعة، الاصابة بأمراض حادة مثل الربو أو امراض القلب أو الكبد أو الكلي، التعرض لنقل الدم خلال ثلاثة أشهر قبل التطعيم.

فعلت وزارة الصحة والسكان، مساء الأحد، موقعها الإلكتروني لتسجيل طلبات التطوع لإجراء الأبحاث الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد.

بدأت مصر، السبت، أول يوم لتجربة لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-١٩" فى البلاد على متطوعين، وذلك ضمن مشاركات وزارة الصحة في الوصول للقاح الذي يقضي على هذا الوباء خلال الفترة المقبلة.

التجارب السريرية على لقاح كورونا تشترك فيها وزارة الصحة مع شركتى جى 42 للرعاية الصحية وسينوفارم CNBG، تستغرق مدة المشاركة فى التجربة نحو 60 يوما وقد تستمر فترة المتابعة للحالات المتطوعة التى حصلت على اللقاح 12 شهرا.

والوزارة تجري تلك التجارب لأن فعالية اللقاح قد تختلف على أساس الجنس والنوع، فالأفارقة قد يختلفون عن الآسيويين أو الأوروبيين.

وسيتم احترام خصوصية بيانات المتطوع لإجراء التجارب ولن تتم مشاركتها مع أى جهات مطلقا كما تضمن الاشتراطات حرية انسحاب المتطوع فى أى وقت من التحارب السريرية دونما أى مسؤلية كما لن ينعكس ذلك علي المتابعة الطبية للحالة.