في ذكرى وفاته.. رفض الأهل وفراق الأحبة في بداية قصة الحب بين بليغ حمدي ووردة

الفجر الفني

بوابة الفجر




تحل اليوم ذكرى وفاة الموسيقار بليغ حمدي، تاركًا وراءه عالمًا مازال الجميع يكتشف كواليسه يوما تلو الآخر، لواحد من أبرز العلامات الموسيقية في مصر والوطن العربي.

أخذت وردة حلاوة الحب كله، في يوم وليلة مع حبيبها بليغ حمدي، بل وزادت الأمر إلى أنها دوبت عمر الحب كله، لتشكل معه واحدة من أقوى قصص الحب التي عرفها الوسط الفني، فهما معروفان بالحبيبان أكثر منهما زوجان.

استمرت قصة حب وردة وبليغ قبل أن يتقدم لخطبتها، وشهدت تلك الأيام أجمل ما جمعهما حتى جاء الوقت الذي يجب فيه أن يزور أهلها وفقا للعادات والتقاليد المتبعة في الوطن العربي، ولكن حدث ما لم يكن متوقعا، صحب بليغ معه مجدي العمروسي ووجدي الحكيم، ورُفض حتى قبل دخول البيت، فقد منعه والدها من تخطي عتبة منزلهما، وأبعده بعصا غرزها في بطنه من دخول المنزل قائلا "لا تدخل"، وكانت حجة الأهل أن ابنتهم لن تتزوج من الوسط الفني.

غادروا المنزل، ولكن ظل حب بليغ لوردة مستمرًا، رغم رفض أهلها زواج الثنائي، وبعدها عادت وردة مع عائلتها إلى الجزائر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها وردة بلدها، وقاموا وقتها بتوديعها في المطار.

كان هناك إصرار من عائلتها على زواجها من قريبها، وهو ما حدث وأنجبت منه وداد ورياض، وابتعدت عن الفن.