الكاثوليكية تحتفل بعيد السيامة الأسقفية للأنبا أنطونيوس نجيب

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل اليوم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعيد السيامة الأسقفية لصاحب الغبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، البطريرك الشرفي للأقباط الكاثوليك.

ولد عام ١٩٣٥ في محافظة المنيا مدينة سمالوط، تمت رسامته للكهنوت عام ١٩٦٠، وحصل على الماجستير عام ١٩٦٢ من الكلية الإكليريكية، وكذلك عام ١٩٦٤ من الكلية الإكليريكية (روما) عام ١٩٦٤.

وتمت سيامته مطرانا على المنيا عام ١٩٧٧، يجيد الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، وله العديد من الأنشطة الاجتماعية والمؤلفات بالعربية والإنجليزية.

وكان الأنبا أنطونيوس نجيب قد انتخب بالإجماع من قبل أعضاء المجمع البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية في اجتماعها بتاريخ ٣٠ مارس ٢٠٠٦، ليشغل منصب بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، حتى يناير ٢٠١٣، وذلك بعد أن تقدم البطريرك السابق الكاردينال إسطفانوس الثاني باستقالته لظروف صحية.

وقام البابا بينديكتس السادس عشر بابا الفاتيكان يوم الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠١٠، بتقليد الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك، رتبة كاردينال لينضم إلى مجلس الكرادلة.

وقام المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، بتهنئة الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب،متمنيًا له دوام الصحة والعافية، ووافر النعم الإلهية من الروح القدس؛ لإتمام رسالته المقدسة.

في سياق آخر اجتمع اليوم نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية بمسئولي خدمة فرح وعطاء بالمقر الايبارشي وذلك بحضور الأب يوسف أسعد راعي كنيسة العذراء للأقباط الكاثوليك بقبة الهوا والأب جورج جميل راعي كنيسة العذراء للأقباط الكاثوليك بأحمد حلمي والعديد من خدام الخدمة باغلب كنائس الايبارشية.

وعبر نيافة الانبا باخوم عن سعادته بذلك اللقاء وان هدفه هو المقابله وجها لوجه حيث ان وسائل الاتصال المختلفة لا تجعلنا نتواصل، مكملا بتأكيده علي ان الكنيسة تقوم علي الشركة والتواصل.

كما تخلل الاجتماع مشاركة كل كنيسة بخبراتها وخبرات اجتماعهم خلال فتره كورونا معبرين عن العقبات والبركات التي عاشوها خلال تلك الفتره، بما فيها خبرات الاباء الكهنة ونيافة الانبا باخوم، ثم علق نيافته بكلمة موجزه معطيا فتره ما بعد الكورونا واجتيازنا لها لقب " روح القيامة "، واننا بالتأكيد سنفعل ما كنا نفعله قبل كورونا ولكن بروح القيامة، مستكملا ان الازمة تظهر ما في باطن الانسان وعلينا ان نركز علي المعدن.