الإبراشي: "المصري لو عنده 100 أزمة لن يسمح للأعداء بإختطاف وطنه"

توك شو

الإعلامي وائل الإبراشي
الإعلامي وائل الإبراشي


قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن البعض من المتصيدين يتخذون من تنفيذ الإزالات في البنايات المخالفة "حصان طروادة"، ويعتقدون أن هذه القضية يمكن لها أن تعيديهم إلى الشارع المصرى أو على أقل تقدير أن يحدثوا بها أزمة بين الشعب والدولة، موضحًا أن الشعب المصرى أصبح مدركًا وواعيًا لذلك ولن يتخلى عن مكتسبات ثورة 30 يونيو وعلى رأسها الأستقرار.

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية: "المواطن المصرى لو عنده 100 أزمة لن يسمح للأعداء بإختطاف الوطن من خلال المتاجرة بقضاياه".

وأشار "الإبراشى"، إلى أن المواطن المصرى لا يمكن أن يسئ إلى حالة الاستقرار التي يعيشها منذ 30 يونيو تحت شائعات أعداء الوطن، مشيرًا إلى أن التليفزيون المصرى يناقش الآن كافة مشاكل المواطنين تحت مظلة وطنية، وبموضوعية شديدة ويمكن أن تكون تختلف مع إجراءات حكومية، وتابع:"هذا البرنامج ناقش كل ذلك من أجل الوصول إلى حلول تحت مظلة وطنية".

وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.

سبب خلاف الإخوان مع منير

تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.

وضمن أسباب الهجوم على منير، اختلاسه من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود عزت، وحسب الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار".

ودفعت الجماعة الإرهابية، بمنير، كمرشد للجماعة، ولكن هناك مرشدًا سريًا اتفقت عليه، ولا تعلن عنه، وهذا حدث في العقود الماضية خلال أزمات الجماعة، حسب المحللين السياسيين.

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.