رئيس الأسقفية: قدمنا مساعدات مالية للبنان في أزمة المرفأ

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا إن الكنيسة قدمت مساعدات مالية للبنان الشقيق في مأساة انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الشهر الماضي.

وأوضح رئيس الأساقفة في بيان له، أن الكنيسة قدمت تبرعًا ماليًا للمطران سهيل ديواني الذي يرأس إقليم القدس للكنيسة الأنجليكانية وتقع لبنان ضمن نطاق رعايته، رافضًا الكشف عن حجم التبرع الذي قدمته الكنيسة الأسقفية بمصر.

وأكد على التضامن الإنساني مع لبنان الشقيق التي تعاني بسبب الصراعات السياسية من ناحية وبسبب الآثار النفسية والاقتصادية التي خلفها حادث انفجار المرفأ.

واختتم حنا بيانه: نصلي للأشقاء في لبنان لكي تعبر البلاد أزمتها ونسأل الله أن يلهم أهل الشهداء الصبر والعزاء، وأن يعجل بشفاء المصابين.

اقرأ أيضا...

وفى سياق منفصل توجه إلى لبنان الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان ممثلا عن البابا فرنسيس لمرافقة اللبنانيين وتشجيعهم والتقى الخميس 3 أيلول سبتمبر القادة الدينيين في بيروت كما ترأس القداس الإلهي في حريصا.

إلى جانب دعوته إلى يوم صلاة وصوم عالمي من أجل لبنان اليوم الجمعة 4 سبتمبر أوفد قداسة البابا فرنسيس الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إلى لبنان حيث التقى أمس الخميس 3 من الشهر القادة الدينيين في كاتدرائية مار جرجس المارونية في بيروت ثم ترأس القداس الإلهي في مزار سيدة لبنان في حريصا. وفي لقائه القادة الدينيين أكد أمين السر أن لبنان في حاجة إلى العالم والعالم في حاجة إلى لبنان الذي هو مثال فريد على التعددية، وهو ما كان قد أشار إليه البابا فرنسيس في ختام تعليمه الأسبوعي الأربعاء المنصرم.

تحدث الكاردينال بارولين أيضا عن دعوة البابا إلى يوم  عالمي للصلاة والصوم من أجل لبنان، مشيرا إلى استجابة الكثير من الدول من القارات كافة لهذه المبادرة. وواصل أن المعاناة يمكنها أن تنقي النوايا وتقوي العزم على العيش معا في سلام وكرامة والعمل من أجل حكومة تتميز بالمسؤولية والشفافية. 

وتابع متحدثا عن  إمكانية الانتصار معا على العنف والتسلط بأي من أشكاله وتعزيز مواطنة تشمل الجميع، أساسها احترام الحقوق والواجيات الأساسية. كما وتحدث عن ضرورة الاهتمام بمواهب الشباب وتطلعاتهم إلى السلام وإلى مستقبل أفضل. وختم مشِيدا بأمثلة التضامن الجميلة التي شهدتها بيروت عقب الانفجار والتي هي لفتات تعزز الرجاء في المستقبل.

وفي عظته مترئسا القداس الإلهي في مزار سيدة لبنان في حريصا قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إن اللبنانيين سيعيدون بناء بلدهم بمساعدة الأصدقاء وبروح التفاهم والحوار والتعايش التي ميزت اللبنانيين دائما. وذكَّر بالمصاعب التي واجهها لبنان خلال السنة الأخيرة التي تميزت بمآسٍ، من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلى وباء فيروس كورونا الذي فاقم من حدة الأزمة، ثم جاء انفجار مرفأ بيروت المأساوي.