بعد خسارته الجولة الأولى.. «الشيوخ» تكتب شهادة وفاة حزب النور

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


يجزم الشارع السياسى بأن انتخابات مجلس الشيوخ بروفة حقيقية لانتخابات مجلس النواب، وأن النتائج التى ستحقق فى الأولى هى ذاتها التى ستتكرر فى النواب، ما يعنى أن أغلب الأحزاب خصوصا حزب النور تعيش لحظات الاحتضار باستثناء عدد قليل منها.

المفاجأة الكبيرة التى شهدتها الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشيوخ تمثلت فى الخسارة الكبيرة لحزب النور الذى لم يحصد أى مقعد فى الجولة الأولى وخسر 16 مرشحا له من أصل 20، الأمر الذى يمثل نزيرا شؤما على الحزب السلفى الذى طالما صدر نفسه باعتباره أحد الأحزاب القوية فى الشارع السياسى.

المؤشرات الأولى لجولة الإعادة تؤكد أن النور سيخرج من انتخابات الشيوخ خالى الوفاض، ويرجع ذلك لعدة أسباب أبرزها أن جميع المنافسين فى الإعادة أمام مرشحيه من أعضاء حزب مستقبل وطن، ويتمتعون بشهرة كبيرة فى دوائرهم بمحافظة كفر الشيخ مثل أشرف عبدالونيس وعلى العجوانى، والذين ينافسهما السيد خليفة ومحمد منصور من حزب النور ونفس الأمر فى مطروح حيث يتنافس رزق علوانى من مستقبل وطن وصابر عبدالقادر عن حزب النور.

وتشهد المنوفية صراعا شرساً فى جولة الإعادة، بين مرشحى حزب مستقبل وطن محمود فريد شرارة وهشام على الحاج على، فى مواجهة الدكتور حسن الخولى، مستقل، صلاح عبدالمعبود مرشح حزب النور.

وخلال الفترة الماضية أثار المرشح المستقل الرأى العام بالمحافظة وعلى «السوشيال ميديا»، وربما كان ذلك سببا فى دخوله الإعادة، حيث كان من نصيبه رمز الأسد، إلا أنه وضع على اللافتات الانتخابية صورة لأنثى الأسد، ما جعله مجالا لسخرية وأسهم فى شهرته فى المحافظة.