سرطان البلعوم.. ما هو المرض الذي أصيب به الفنان جمال يوسف؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


سرطان البلعوم مرض أصيب به الفنان الشاب جمال يوسف خلال الساعات الأخيرة، وفقا لما أعلنه صديقه المخرج تامر حمزة في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهو ما أدى إلى حزن الوسط الفني.

والفنان جمال يوسف أصيب بمرض سرطان البلعوم منذ 3 شهور، ولكنه يتواجد بمنزله حاليا ويتلقى العلاج وتشهد حالته تحسن مستمر، حسب تصريحات المقربين منه في الوسط الفني.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن سرطان البلعوم الذي أصيب به الفنان جمال يوسف خلال الساعات الأخيرة:

1- سرطان البلعوم هو سرطان الخلايا القاعدية، ويؤثر عادة على الخلايا المسطحة المبطنة للحلق، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين المصابين، وهناك نوع آخر هو السرطان الغدي، وهذا النوع من السرطانات يؤثر فقط على خلايا الغدد الموجودة في منطقة الحلق، ولكنه نادر جدًا.


2- السبب الحقيقي وراء الإصابة بسرطان البلعوم غير معروف، إلّا أنّ هناك بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم؛ مثل بلوغ 50-60 سنة من العمر، وهذا لا ينفي احتمالية الإصابة به خلال أي مرحلة عمرية أخرى، وأيضًا التعرض لعدوى فيروس إبشتاين- بار، وتناول الأطعمة التي تحتوي على مادة النتروزامين والموجودة في السمك واللحم المُعالَج.

3- نسبة الإصابة بسرطان البلعوم عند الرجال أعلى من النساء.

4- أعراض سرطان البلعوم هي: التهاب الحلق المزمن، ظهور كتلة في الأنف، أو خلف الفم، أو الحلق، أو الرقبة، الشعور بألم في الأذن أو الفك، تغير في الصوت أو حدوث بحةٍ فيه، صعوبة في التنفس، طنين في الأذن، نزيف من الأنف بشكل متكرر، صداع وألم في الرأس، الشعور بالألم خلف عظام القص، المعاناة من السعال بشكلٍ مستمر. الشعور بألم أو صعوبة في البلع، وفقدان الوزن غير المبرّر.

5- ويمكن الوقاية من هذا السرطان من خلال الإقلاع عن التدخين، تجنّب شرب الكحول، اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك من خلال تناول الخضراوات والفواكه بوفرة، واللحوم الحمراء، والتقليل من استهلاك كل من الصوديوم والدهون، ممارسة التمارين الرياضية؛ بمعدل ساعتين ونصف أسبوعيًا على الأقل، وذلك للمحافظة على وزن صحي.

6- الاختبارات المستخدمة لتشخيص سرطان البلعوم تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي المحوسب، فحص PET، وخزعة الأنسجة، ويشمل العلاج منه عدة طرق سواء من خلال الجراحة أوالعلاج الإشعاعي والكيميائي.