الموجة الثانية من فيروس كورونا تجتاح أسبانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في أسبانيا تزداد بشكل كبير مما ينذر بموجة ثانية من الفيروس قد تحتاج البلاد.

وقالت الصحيفة إنه إذا كانت إيطاليا نذير الموجة الأولى لوباء فيروس كورونا في أوروبا في فبراير، فإن إسبانيا هي نذير الموجة الثانية.


وتزداد فرنسا أيضً، كما هو الحال في أجزاء من أوروبا الشرقية، وتتزايد الحالات في ألمانيا واليونان وإيطاليا وبلجيكا أيضًا، ولكن في الأسبوع الماضي، سجلت إسبانيا معظم الحالات الجديدة في القارة حتى الآن - أكثر من 53000.

مع 114 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص في ذلك الوقت، ينتشر الفيروس في إسبانيا أسرع منه في الولايات المتحدة، وأكثر من ضعف سرعة انتشاره في فرنسا، وحوالي ثمانية أضعاف المعدل في إيطاليا وبريطانيا، و10 أضعاف السرعة في ألمانيا.

كانت إسبانيا بالفعل واحدة من أكثر البلدان تضررًا في أوروبا، ولديها الآن حوالي 440 ألف حالة وأكثر من 29 ألف حالة وفاة.

ولكن بعد واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم، والتي تحققت من انتشار الفيروس، تمتعت بعد ذلك بواحدة من أسرع عمليات إعادة الفتح.

وساهمت عودة الحياة الليلية والأنشطة الجماعية - أسرع بكثير من معظم جيرانها الأوروبيين - في عودة ظهور الوباء في البلاد.

وقال رانييري غويرا، مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية، إن الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا ليست أمرا مؤكدا، والسلطات الطبية أصبح لديها جميع الأدوات اللازمة لتجنب حدوث موجة ثانية، وذلك حسب ما ذكره موقع روسيا اليوم.

وعلق مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية، على ارتفاع عدد الإصابات في إيطاليا، موضحا أن ذلك مرتبط بزيادة وتوسيع عدد الفحوص والاختبارات للكشف عن الفيروس، لافتا إلى أن هناك احتمال أن ينعكس هذا الوضع على طاقة الاستيعاب في المستشفيات، "مرتبط بمدى حماية كبار السن بشكل فردي وفي المؤسسات الطبية، إذا تم نقلهم إلى المستشفى".

ولفت مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية، إلى أن زيادة أعداد المصابين أمر متوقع، ومع ذلك يمكن منع زيادة عدد الحالات الخطرة، لأننا تعلمنا القيام بذلك، للأسف، بعد تجربة مؤلمة، متابعا: مع بداية السنة الدراسية، لا مفر من زيادة الإصابات، لأنه من المستحيل منع المخالطة بين الطلاب"، مشيرا إلى أن "مسألة مدى قدرة الأطفال على نشر العدوى لا تزال غير واضحة.