تفاصيل زراعة شريحة في الدماغ البشرية لعلاج الأمراض (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال محمد حمزة، خبير أمن معلومات، إن الشركة التي أعلنت عن إمكانية زراعة شريحة في المخ لعلاج بعض الأمراض هي شركة حديثة ومتخصصة في الأعصاب، لافتَا إلى أن هذه الشريحة صغيرة ولا تتعدى مساحتها المليمترات. 

وتابع "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن هذه الشريحة لم تجرب على البشر حتى الآن، وتم تجربتها على الخنازير والقرود، مشيرًا إلى أن هذه الشريحة تزرع في أول قشرة من مخ الإنسان. 

بثت شركة "Neuralink" للتكنولوجيا العصبية لمؤسسها رائد الأعمال إيلون ماسك، عرضا مباشرا لتجربة ربط الدماغ بالحاسوب، وهي التجربة التي سبق وتحدث عنها "ماسك" مرارا وتكرارا، وتثير جدلا واسعا في الأوساط العلمية كما الشعبية أيضا.

قدم "ماسك" العرض المباشر بنفسه، حيث تم عرض مراحل زرع شريحة في دماغ خنزير، وبعدها تم قراءة بيانات دماغه من خلال هذه الشريحة، والتي يبلغ قطرها ثمانية مليمترات تقريبا أو أصغر من طرف الإصبع ويتم زرعه فى الجمجمة وموصل بأسلاك صغيرة.

أقطاب مرنة رفيعة
ترغب الشركة في الاتصال بالدماغ من خلال أقطاب كهربائية مرنة أرفع من شعرة الإنسان تسميها الخيوط، ويتم زرعها وإدخالها فى المناطق المسؤولة عن وظائف الحركة والاحساس فى الدماغ، من خلال روبوت حديث لكي لا تكون مؤلمة وتكون أشبه بعمليات جراحة العيون بالليزك.

هذه الشريحة، أو الوصلات تجمع بيانات ضخمة من الخلايا العصبية للإنسان وستسمح له بالتحكم بالحواسيب والأجهزة لا سلكيًا، حيث يمكن لمن يضعها التحكم من خلال ذهنه في الهواتف أو أجهزة الكومبيوتو، أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر أو مؤشر الماوس، ولكن لم يتمكنوا بعد من إكمال مهام أكثر تعقيدًا.

تساعد كثير من المرضى
يرى "ماسك"، أن هذه التكنولوجيا تساعد من يعانون من فقدان البصر والسمع والنطق على استعادة حواسهم، والقدرة على التحكم بالأطراف، وحتى تحسين المستوى الذهني والبدني للأشخاص غير المصابين بأمراض.