صراخ وعويل.. كيف استقبل الإخوان القبض على محمود عزت؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تمر سويعات قليلة، على ضبط القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، حتى انتابت جماعة الإخوان الإرهابية، مشاعر مختلفة، بعضهم، ادعى المظلومية، والبعض الآخر، سيطر عليه الهلع والصراخ، خوفًا من اقتراب مصيرهم.

ضبط محمود عزت 
البداية، حينما ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، شرق القاهرة.

وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

المظلومية 
وادعى بعض جماعة الإخوان الإرهابية، المظلومية جراء القبض على محمود عزت، كعادتهم، يسعون لترويج الشائعات، بالبكاء والنواح، وجعلها قصة بكائية جديدة، عبر منصات السوشيال ميديا، ولكن دون جدوى.

لفظ أنفاسهم الأخيرة
وبالقبض على عزت، تلفظ جماعة الإخوان، أنفاسها الأخيرة، حيث فقدت أحد أهم أذرعها التنظيمية، المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013.

صراخ وعويل 
وكالعادة، استقبلت الجماعة، الخبر، بالصراخ والعويل، حيث تشهد الإخوان ارتباكًا داخليًا، خلال الفترة الأخيرة.

وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.

ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتي أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.

وأشرف على كافة أوجه النشاط الإخواني الإرهابي ومنها، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأي العام، فضلًا عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسي من خلال عناصر التنظيم بالخارج في دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها في لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.

وصدرت أحكام غيابية، ضده، كالإعدام في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر " تخابر"، والإعدام في القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادي النطرون"، والمؤبد في القضية رقم 6187 جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد، والمؤبد في القضية رقم 5116 جنايات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا".