10 معلومات عن إعصار لورا الذي يهدد إنتاج النفط الأمريكي

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


يعد إعصار لورا، أحد أكبر الظواهر التى تهدد النفط الأمريكى، إذ يستعد سكان لويزيانا وجنوب تكساس، لمواجهة الإعصار لورا، الذى يضربها مساء اليوم الأربعاء، وفق ما هو متوقع، وما يرافقه من رياح شديدة القوة، بلغت سرعتها فى خليج المكسيك 150 كيلومترا، وفق ما أعلنه المركز الوطنى للأعاصير، مما أدى إلى وفاة 25 شخصا فى هايتى، وجمهورية الدومينيكان، كما تسبب فى فيضانات هائلة.

وفى حين يهدد الإعصار حياة البشر، يهدد أيضا مراكز تكرير النفط الكبرى، فى ليك تشارلز، فى لويزيانا وبومون بورت آرثر، في تكساس، التى تقع جميعها على مقربة من السواحل، لا سيما وأن العاصفة أوقفت يوم الإثنين الماضى، 1.5 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط الخام، أو 82% من إنتاج الحقول البحرية فى خليج المكسيك.

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن إعصار لورا الذى يهدد إنتاج النقط الأمريكى:

- من المتوقع أن يضرب إعصار لورا الساحل الأمريكى مساء اليوم الأربعاء.

- يحذر مسئولون من أن إعصار لورا قد يتسبب فى عواصف استوائية تصل إلى ارتفاع 15 قدما فى السواحل الأمريكية.

- تكمن المخاطر الرئيسية لإعصار لورا فى أنه سيضرب منطقة تعد مركزا لإنتاج وصناعة النفط الأمريكى.

- يعد إعصار لورا أكبر تهديد للنفط الأمريكى منذ 15 عاما.

- تمثل المنصات البحرية الموجودة على السواحل التى يضربها الإعصار 16٪ من إنتاج النفط الخام، و2.4٪ من إنتاج الغاز الطبيعى.

- من المتوقع أن تقترب خسائر الإعصار لورا من خسائر الإعصار كاثرينا التى قدرت بنحو 108 مليارات دولار.

- يكتسب الإعصار لورا قوته بسرعة فوق المياه الدافئة لخليج المكسيك، ومن المتوقع أن يصبح إعصارا كبيرا يدفع رياحا سرعتها 115 ميلا في الساعة، قبل أن يضرب الساحل الأمريكى.

- أوقفت العاصفة 1.5 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط الخام، أو 82% من إنتاج الحقول البحرية في خليج المكسيك.

- أدت العاصفة إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات فى هايتى وجمهورية الدومينيكان.

- تسبب الإعصار فى وفاة 25 شخصا فى هايتى وجمهورية الدومينيكان.

كانت ولاية لويزيانا الأمريكية، قد أعلنت يوم الأحد الماضى، أنها قامت بإصدار قرار بإجلاء سكان الولاية، وإخلاء المناطق الساحلية المنخفضة، بعد توقعات بهبوب إعصارين متعاقبين مصحوبين بأمطار وقوية.

وقالت إنه من المتوقع أن تجتاح العاصفة الاستوائية "ماركو" ساحل لويزيانا، وستعقبها العاصفة "لورا" التي كانت تمر عبر جمهورية الدومنيكان وقتها.

وحذرت ستيسي ستيوارت، الباحثة في المركز الوطني للأعاصير، من أن وصول الإعصارين المزدوجين للساحل الأمريكي يمكن أن يؤدي إلى طقس خطير يستمر فترة طويلة.

وأمر المسؤولون في دائرة لافورش الساحلية في لويزيانا بإجلاء إلزامي لسكان المناطق المنخفضة ظهر الأحد الماضى.

كما طالبت قوات خفر السواحل الأمريكية السفن في ميناء نيو أورليانز بوضع خطط لإخلاء بعض المناطق.

وأدى احتمال حدوث فيضانات وعمليات إجلاء إلى تفاقم المخاوف الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا.