رئيس ملتقى الحوار: ما تمارسه قطر ضد العمالة "قتل ممنهج"

توك شو

بوابة الفجر


قال سعيد عبد الحافظ، رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن ما تمارسه قطر ضد العمال العاملين في منشآت كأس العالم هو قتل ممنهج، مشيرً إلى أن هناك أكثر من 10 آلاف حالة وفاة لمواطنين من الهند وبنجلادش لقوا مصرعهم نتيجة الإهمال والبيئة غير الصحية.

وأضاف عبد الحافظ في اتصال هاتفي على فضائية "سي بي سي اكسترا" أن رئيس منظمة " الهيومن واتش" لحقوق الإنسان هو صديق شخصي لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وهو ما يجعلها تتجاهل ما يحدث في قطر مع العمالة.

وأشار إلى أن هناك 25 عاملًا ينامون في غرفة واحدة مع قلة المياه في الأماكن التي يعملون بها والعمل تحت درجات حرارة تصل إلى 50 درجة.

وأوضح رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن منظمة "هيومن واتش" لم يطلب يومًا تقارير طبية للعاملين في هذه المنشآت، ولكنها في الوقت ذاته تركز مع مصر. 

تستغل دويلة قطر، العمالة الأجنبية، أسوأ استغلال، استمرارا لجرائمها بانتهاك حقوق الإنسان، خاصة في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وإصابة آلاف الحالات، اضطر هؤلاء للعمل دون ضمان أبسط حقوقهم من الرعاية الصحية والطبية التي تفتقدها الدوحة.

سوء معاملة العمالة الأجنبية

لعل كسب قوت اليوم، الحافز وراء اضطرار العمالة من جنوب آسيا، للسفر إلى دويلة قطر، آملين في انتشال أسرهم من الفقر، ولكن مع تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد في أنحاء قطر، ليصيب أكثر من 2000 حالة مؤكدة، فلم تعد الأماكن المخصصة كافية، ناهيك عن عدم توافر رعاية صحية، حسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.

الانتقام من العمالة

وتستغل دويلة قطر، العمالة الأجنبية، في تحضيرات انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، حيث يقومون على تجهيز الملاعب ومشاريع البنية التحتية، رغم انتشار مئات الإصابات بعدوى فيروس كورونا القاتل، ووفاة العشرات، لكن تخفي قطر تلك الحقائق، حتى لا تعرض للمسائلة.

العمالة مصابة بكورونا 

ولم توفر دويلة قطر الرعاية الصحية، للعمالة الأجنبية، ناهيك عن إخفاء حقائق الإصابات، ففي 11 مارس، تبين إصابة 238 عاملًا أجنبيًا بعدوى كوفيد-19 في مجمع سكني واحد في المنطقة الصناعية في قطر، وانتقلت العدوى لعشرات العمالة.

وتتعامل السلطات القطرية مع العمالة الأجنبية، بإساءة بالغة فهناك آلاف العمال الذين يقيمون في أطراف الدوحة يعيشون في ظل ظروف حياتية صعبة وهناك مطالب دولية، بمزيد من الإصلاحات القطرية في عدد ساعات العمل وتوفير بيئة آمنة للعمال وحمايتهم، وكلك تحسين رواتبهم.