سياسيون يكشفون سر السلام المفاجئ في ليبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


"خطوة هامة نحو استعادة الاستقرار"، هذا علق الرئيس عبد الفتاح السيس يرحب بقرار المجلس الرئاسي الليبي بوقف إطلاق النار وانتهاء الحرب بليبيا".
واليوم، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية، ودعا في بيان له لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، مؤكدا أن تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.
من جانبه، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.
واضاف: "لا يجب التصرف في إيرادات النفط إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سياسية جامعة وفق مخرجات مؤتمر برلين، مطالبا بأن تكون المؤسسة الوطنية للنفط هي الوحيدة التي يحق لها الإشراف على تأمين الحقول والموانئ النفطية في جميع أنحاء ليبيا.
وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها الشديد ببياني المجلس الرئاسي ومجلس النواب الراميلوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية في البلاد، وعبرت وليامز عن ترحيبها "للتوافق الهام" بين بياني حكومة الوفاق، ومجلس النواب، واللذين عبرا فيهما عن "قرارات شجاعة ليبيا بأمس الحاجة لها في هذا الوقت العصيب".
وفي ذات السياق، رحبت السفارة الأميركية في ليبيا بالبيانات المتعلقة بوقف إطلاق النار واعتبرتها خطوة مهمة لجميع الليبيين، كما رحب السيسي بالقرار، وقال في تغريدة على موقع "تويتر"، إن بيانات وقف العمليات العسكرية تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار.
وعلق سياسيون على الأمر، موضحين أن إدراك تركيا لحجمها الحقيقي وعدم قدرتها على الخوض في معركة حقيقة، أجبرها على التراجع والاتفاق على السلام.
وقال المحلل السياسي، الإماراتي محمد نافع رامز:" أعلنت حكومة الوفاق في ليبيا وقف كامل لكافة إطلاق النار من جانبها..رأي الشخصي.عندما علم أردوغان ان تصعيده في ليبيا انقلب عليه ويخشى تدخلًا للجيش المصري يطيح بالوفاق طلب وقف إطلاق النار كي يحافظ على الوفاق كي تستمر بدعمه بالمليارات هو يريد المليارات فقط".
من جانبه، أكد المحلل السياسي الليبي، ورئيس مركز سلفيوم للدراسات أن نفس الوثيقة التي اوجدت جسم استشاري اسمه (مجلس الدولة) وبشروط، هي نفس الوثيقة التي نصت على خروج الميلشيات المسلحة من طرابلس ومدن غرب ليبيا خلال 30 يوم وبدء برنامج تسليم سلاحها خلال 60 يوم من التوقيع يوم 17122020.

وأكد أن المفروض طرابلس ومصرانة وغريان والزاوية خالية من السلاح الميلشياوي قبل 1522016.
من جانبه، كشف المحلل السياسي الليبي، ناصف بوعون عن السر، قائلا:" هناك ضغوطات تصل الي مستوي الاوامر علي الاطراف السياسية من قبل الإدارة الأمريكية...لانتزاع مواقف سياسية،واما كانت هناك لقاءات سرية واو عبر الهاتف"، موضحا أن الأزمة الليبية ورقة انتخابية يحتاجها ترامب، واشار إلى أن الاتفاقية أشبه باتفاقية الصخيرات ولكن بوجوه جديدة.