باحث: نقص التمويل سبب خلافات إعلامي قطر وتركيا

توك شو

 ماهر فرغلي
ماهر فرغلي


قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركة الإسلامية، إن هناك جناحان اعلاميان داخل قطر احدهما يديره وضاح خنفر الذي يمد القنوات الإرهابية في تركيا بالدعم المالي 

وأضاف فرغلي في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الخميس، أن هناك الجناح الآخر يقوده عزمي بشارة بدعم من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والذي يرى أن قدرة الجماعة الإرهابية على الحشد أصبحت صفر.

وتابع "هجوم عزمي بشارة على الجناح الإخواني في تركيا، جعلهم ينقلبون عليه ويقومون بتسريب صور له وهو في الحفلات بالفنادق الكبرى للتشهير به"، لافتًا إلى أن هناك خلافات بين الميليشيات والمرتزقة بجانب خلافات بين الجناح الاعلامي بالجماعة الارهابية.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تشعر بالخطر الكبير من نقص التمويل وهناك فشل كبير في إدارة الإعلام الاخواني، مؤكدًا أن تركيا تجلب المرتزقة وتمولهم للذهاب الى ليبيا. 

كشف العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، أن أزمة الدعم القطري التركي للمرتزقة السوريين في ليبيا أظهر انشقاقات في صفوف الميليشيات المسلحة.

وقال عكاشة، من خلال مداخلة هاتفية علي قناة أكسترا نيوز، إن انشقاق معسكر قطر وتركيا مع غنيمة مالية ضخمة في يد هذا المعسكر أدي إلي النتيجة المعروفة والخالدة ألا وهي أن يتنازع اللصوص ويكشفوا أجلا أو عاجلا لأنهم لا يملكون دوافع وطنية أو عقائدية سليمة.

وأضاف رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، أن أزمات التمويل تظهر انشقاقات مرتزقة الدوحة واسطنبول حيث أننا أمام ملايين الأموال المخصصة لمواجهة القوي الوطنية في المنطقة وعلي رأسهم مصر.

وتابع، أن المشروع القطري التركي مشروع هش جدا يفتقد للمصداقية وقد يتدمر بين ليلة وضحاها مؤكدا أن المصريين وشريحة كبيرة من الرأي العام العربي بدأوا يدركون أنهم أمام منظومة فاشلة.

ونوه إلي أنه لو كان الأمر عقيديًا ومهنيًا لما حدث هذا التنازع علي القيادة بين قطر وتركيا والتنازع علي اختطاف المرتزقة الإعلامية واجتذابهم.

ونوه إلى أن هذه المجموعات قد فقدت الثقة فيما بينهم حيث إنه لا يوجد ملاذ آمن بين تلك المنظومات الهدامة مؤكدًا أنه لن يستطيع أي أحد من المرتزقة أن يقفز من المعسكر الفاسد والبحث عن ملاذ أمن في المعسكر الآخر.