شاهد.. الطفل المعتدى عليه بأسوان يفجر مفاجأة في واقعة إلقاءه بـ"عجانة فرن"

توك شو

الطفل المعتدى عليه
الطفل المعتدى عليه


فجر محمد مصطفى، الطفل المعتدى عليه، مفاجأة في واقعة الاعتداء عليه، قائلًا: "الجانى راماني في الفرن قبل ذلك وشغلها عليا وسابنى ومشي"، لافتًا إلى أنه أصيب بشلل كامل ويتلقى العلاج الآن بالمستشفى، وتابع: "أنا عاوز اتعالج وأمشى على رجليا تاني.. واللي غلط لازم يتحاسب".

وأضاف، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، قائلًا: "رمانى فى العجانة وشغلها وسابنى ومشى، ولما استنجدت بالآخرين جاء العاملون وأخرجونى".

واستكمل الطفل المعتدى عليه: "أنا معملتش ليه أي حاجة.. ولو هزار أنا مش بهز في الشغل أصلًا.. ده قاصد يموتني"، مشيرًا إلى أن الحادثة وقعت في تمام الساعة الثانية فجرًا، كونه يعمل ليلًا بالمخبز.

من جانبه قال خال محمد عبدالرازق، خال الطفل المعتدى عليه، إن ابن شقيقته محمد مصطفى البالغ من العمر 15 عام تعرض لحادث اعتداء بشع، بعدما أقدم شخص يبلغ من العمر 35 عامًا، على إلقاءه داخل "عجانة مخبز"، وقام بطحنه في هذه الآلة التي تقوم بعجن 300 كيلو جرام من الدقيق، ما أدى إلى شلل تام لدى الطفل.

وأضاف "عبدالرازق"، أن الجاني تعمد قتل أبن شقيقته، وتابع: "قاصد يعجنه.. ولو دماغه هي اللي كانت تحت كان زمانه مات وسره معاه"، لافتًا إلى وضع الطفل الآن مأساوي خاصة بعدما تعرض إلى شلل تام إلى جانب الكسور المتفرقة في انحاء متفرقه في جسده.

هذا، واتهمت أسرة في محافظة أسوان، بإلقاء صاحب مخبز طفلهم الذي لم يبلغ 15 عاما، في عجانة الخبز، بعد مشادة كلامية بينهما، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها مالك المخبز إلى التصرف بعنف مع نجلهم، لكنها كانت "الضربة لقاتلة"، التي كادت أن تودي بحياته.

"شدوا مع بعض في الكلام، فمسكه ورماه في عجانة العيش الكهربائية وشغلها عليه وسابه ومشي"، كلمات بدأ بها عبدالله مصطفى شحات، الشقيق الأكبر للطفل محمد، رواية تفاصيل الواقعة لـ"الدستور"، مضيفا، أن الموجودين داخل الفرن سمعوا صرخات الطفل، وأسرعوا لفصل الكهرباء عن العجانة واستخراج الطفل منها لإنقاذ حياته".