عبدالمنعم سعيد: سيناريو الهجوم على مصر بعد معاهدة السلام يتكرر الآن مع الإمارات

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المحلل السياسي، إن مصر تحملت نتائج معاهدة السلام مع إسرائيل من المقاطعة العربية والهجوم عليها، وهذا السيناريو يتكرر مرة أخرى مع دول الإمارات، ولكن الظروف متغير تمامًا عما مرت به مصر.

وتابع "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن دولة الإمارات خلال هذه التفرة في نهوض مستمر، وهذا واضح من أرسال مسبار إلى الفضاء، ووجود مدينة كاملة تعمل بالطاقة الشمسية، والكثير من المشروع الأخرى، ومن الممكن أن تدخل في مشارعي مشتركة مع تل أبيب، خاصة في المشاريع البحثية والعلمية.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الاتفاقية مع الإمارات تحول تاريخي يعزز السلام.

وقال نتنياهو، في تصريحات صحفية، نشرتها فضائية سكاي نيوز عربية، إن الإمارات وإسرائيل تحصدان سويا ثمار السلام الكامل والعلني في مجالات الاستثمار والتجارة والطاقة والصحة والأمن.


وأوضح نتنياهو، الاتفاقية مع الإمارات تعتمد على مبدأ السلام مقابل السلام، مضيفًا: "أطلع إلى انضمام دول أخرى إلى دائرة السلام".

وأشار المتحدث باسم نتنياهو، إلى أن اتفاقية السلام مع دولة الإمارات تصب في مصلحة عملية السلام ككل، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

وقد تنفس الفلسطينيون الصعداء، بإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معاهدة السلام مع إسرائيل، والاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الاتفاق الذي لاقى ترحيبا وإشادات عربية وعالمية، مثّل خرقا دبلوماسيا دافعا باتجاه تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، وضع نصب أعينه حقوق الفلسطينيين وطموحاتهم، في وقت كانت واحدة من أهم المناطق (الأغوار) تحت تهديد الضم الإسرائيلي.


وأهمية المناطق الفلسطينية المهددة بالضم الإسرائيلي، والتي كان لقرار إماراتي شجاع، وقفه، في خطوة ستسهم في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين الاقتصادية والغذائية.

في يونيو الماضي، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن 112 ألف فلسطيني يعيشون في التجمعات التي تهدد إسرائيل بضمها، "عدد التجمعات الفلسطينية في الضفة التي يريد الاحتلال ضمها، 43 تجمعا".

وتتوزع التجمعات الفلسطينية الواقعة تحت تهديد الضم، الذي ضمن الإمارات عدم تنفيذه، على 10 تجمعات في شمال الضفة و30 تجمع في وسط الضفة و3 تجمعات في جنوبها.. "المساحة الإجمالية للمناطق التي تريد إسرائيل ضمها، حوالي 477 كيلو متر".