السياسيون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يدافعون عن اتفاقية الإمارات وإسرائيل.. فماذ قالوا؟

عربي ودولي

بوابة الفجر


معاهدة السلام التي أُبرمت بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة من اجل وقف المد الصهيوني بالضفة الغربية ونشر السلام بالمنطقة كما قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن هاجمتها القنوات المتحدثة باسم تركيا وقطر وإيران وسعت لتشويهها وإظهارها بأنها ضد القضية الفلسطينية.

العديد من المحللين سعوا للدفاع عن الاتفاقية من جهة وإظهار ضعف موقف الدول المنتقدة لها من جهة أخرى، فقال وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد علن الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل اليوم عن اتفاق يوقف ضم الأراضي الفلسطينية. انفراج كبير في العلاقات العربية الإسرائيلية وإنجاز دبلوماسي مهم ويفتح آفاقا جديدة للسلام والاستقرار في المنطقة.

وأظهر الداعية الإسلامي الإماراتي، وسيم يوسف، دعمه ااتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، مستشهدا بفتوى عبدالعزيز ابن باز، المفتي السابق للمملكة العربية السعودية حول هذه القضية، قائلا خلال تغريدة على "تويتر":" "كل دولة تنظر في مصلحتها، فإذا رأت أن من المصلحة للمسلمين في بلادها الصلح مع اليهود في تبادل السفراء والبيع والشراء، وغير ذلك من المعاملات التي يجيزها شرع الله المطهر، فلا بأس في ذلك".

وقال الكاتب والصحافي سليمان العقيلي أن السعودية تنظر للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما كشأن سيادي إماراتي لا دخل لأحد به. واعتبر أن الاتفاق يمكن أن يسفر عن نتائج جيدة بالنسبة للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، عبر وقف ضم أراضي الضفة الغربية وغور الأردن لإسرائيل. مستبعدا أن تحذو الرياض حذو أبوظبي في تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.

وكتبت المغردة الإماراتية حليمة النيادي خلال تغريدة على "تويتر"، "جهود قيادتنا وحكومة الإمارات منعت خطة ضم الأراضي. مجهود تاريخي في سبيل مصلحة أشقائنا الفلسطينيين"، مشيرة إلى أن "الإمارات الشمس التي تنير المنطقة العربية ودائما ما حرصت على نشر السلام بها"، وهو ما أكده الناشط السياسي ياسر الكعبي بقوله "دائما الإمارات تتخذ خطوات واقعية وعقلانية ومتوازنة"، في حين توجه المغرد حمـد بن اللغيه إلى من وصفهم بالحاقدين على الإمارات، "أقول لكل حاقد على بلادي الإمارات بلط البحر. مكانة دولتي عالميا مؤثرة جدا ولها ثقلها السياسي والاقتصادي. السلم والسلام والأمن فوق كل شيء، ومن يتغنى بالشعارات الرنانة والمزيفة لم نر منهم إلا الدمار للدول".

وانتقد الكاتب السعودي، سلمان الدوسري التنديد بالاتفاقية، قائلا:" "القطري أو الإخواني الذي يشتم الإمارات بسبب علاقاتها مع إسرائيل ينطبق عليه المثل (شين وقوي عين)!.. فأنت أبو التطبيع والعلاقات الثنائية سواء كنت في قطر أو تركيا لكنك تمارس الازدواجية كالعادة… على الأقل الإمارات لم تزايد على الفلسطينيين وتهاجم المطبعين وهي أول دولة خليجية تفعلها".

ورأى المغرد عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ أنه "بعد اتفاق الإمارات وإسرائيل.. إسرائيل تعلن رسميا وقف قرار ضم أراضي الضفة الغربية لها. قطر وتركيا لم يقدما لفلسطين أي إنجاز يذكر على أي صعيد خلال سنين طويلة من التطبيع بل بذروا ومولوا الانشقاق في الصف الفلسطيني، وهاهي الإمارات تكسب جولة أولى لصالح فلسطين".

وذكر أحد المستخدمين:"يقولون بانه اتفاق_العار وهم من يتاجرون بقضيتها ويستعطفون الناس من أجل مصالحهم الخاصة فانظر ماذا بقي من فلسطين بسببهم..انظر بتمعن واسبعد عاطفتك"، في حين كتب نشاط آخر:" #تركيا_70_عام_من_التطبيع. مافيه اوقح من انك تشوف معارضه على اتفاق الامارات الا من تركيا اللي لها سبعين سنه مطبعه مع اسرائيل واول دوله اعترفت فيها واقامة سفاره وبينهم علاقات قويه والمشكله انهم يحاولون يتناسون كل هذا بالمزايدات والمتاجره بقصية #فلسطين.. بجيحين جدًا!!".