"بيوتهم من زجاج".. الوجه الاخر للدول والفصائل المهاجمة لاتفاق السلام الاماراتي التسراييلي

عربي ودولي

بوابة الفجر


حاولت بعض الدول والكيانات شن حرب إعلامية د الإمارات بعد اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية رغم أن معظم تلك الدول تمتلك علاقات سرية وعلنية مع إسرائيل، وتكتفي بشعارات جوفاءلجوفاء لتخدير شعوبها عنصعن تلك العلاقة.

كانت أبرز تلك الدولطالدول هي تركيا والتي لم تكتفي بالحربابالحرب الإعلامية التي تبث من قنواتها، بل صرح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده تفكر في قطع العلاقات مع الإمارات بعد اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية.

تركيا
تعتبر العلاقات الإسرائيلية التركية، رغم شعارات اردوغان وتصريحاته ومحاولته بعد حادثة سفينة الحرية، بأنها علاقات قوية ومتينة، فالعلاقات تركيا ثاني أكبر بلد ذات أغلبية مسلمة (بعد إيران عام 1948)، تعترف بدولة إسرائيل.

أصبحت دولة إسرائيل منذ ذلك الوقت هي المورد الرئيسي للسلاح لتركيا، وفي فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري. وقد وقع رئيس الأركان التركي الجنرال چڤيق بير على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة بين جيشي البلدين، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها، وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998، والعملية أورتشارد للقوات الجوية لكلا البلدين، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية.

بينما وفي عام 2005 قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارة مهمة إلى إسرائيل التقى خلالها رئيس الوزراء ارييل شارون ونائبه شيمون بيريس ووزير الخارجية سيلفان شالوم ووزراء اخرين، واثناء زيارته قام رجب طيب اردوغان بوضع إكليل زهور على قبر ثيودور هرتزل.

حماس
بينما وصفت حركة حماس اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات بأنها خيانة متناسبة تاريخ علاقاتها مع إسرائيل.

عولجت إحدى بنات إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وزعيمها في غزة، في مستشفى في إسرائيل للعلاج.

ونقلت تقارير إخبارية إسرائيلية عن آفي شوشان المتحدث باسم مستشفى "إخيلوف" في تل أبيب إن ابنة هنية تعالج في المستشفى منذ أيام.

ونقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية عن مصادر في إدارة المستشفى قولها "الحديث عن واحدة من بين ألف حالة مرضية من قطاع غزة ومنطقة السلطة الفلسطينية، من البالغين والأطفال، الذين يتم علاجهم لدينا كل عام".

بينما تشن قناة الجزيرة القطرية هجوم متواصل ضد دولة الإمارات بشأن ما وصفته بالتطبيع.

قطر
يوجد لإسرائيل مكتب تجاري في قطر، وتبرع أمير قطر في الحملة الانتخابية المسلمين نتانياهو.

وابدت دولة قطر استعداها تزويد إسرائيل بالغاز وإلى مدة غير محدودة وبأسعار رمزية. بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعى إلى إسرائيل من خلال خط الأنابيب المصري الواقع في سيناء بعد أن فجره مجهولون، قامت السلطات القطرية بعملية تزويد سريعة لإسرائيل من خلال ضخ الغاز الطبيعى لها عوضا عن توقف الغاز المصري

كما زار امير قطر إسرائيل مرتين واحدة علنية بنى أثنائها استاد الدوحة الرياضي، والثانية سرية من أجل سحب القرار الإسرائيلي والطلب من مجلس الأمن بوقف الحرب الدولية على سوريا.