ياسمين فؤاد: نحتاج 3 سنوات لتحقيق الوعي البيئي لدى المواطن المصري

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن وزارة البيئة تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية بالدولة المصرية، مشيرة إلى أن الدولة بحاجة إلى ثلاث سنوات للوصول إلى الثقافة البيئية وتحقيق مزيد من الوعي البيئي لدى المواطن المصري.

وأضافت ياسمين في اتصال هاتفي ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأربعاء: " حملة اتحضر للأخضر تعني استعد لان تكون صديق للبيئة، واتحضر مشتقة من الحضارة".

وأشارت إلى أن هناك 30 محمية طبيعية في مصر تمثل 30% من مساحة مصر، موضحة أن هناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتعليم النشء أهمية الحفاظ على البيئة.

وتابعت "نظمنا مسابقة بلدنا جميلة بالاشتراك مع المدارس الحكومية وحققنا نتائج فاقت التوقعات، نحتاج نقل التكنولوجيا العالمية وتوطينها لمساعدة الوزارة في تحقيق الوعي البيئية المنشود".

وكانت أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد توجيهاتها للإدارة المركزية للتفيش والالتزام البيئي بالمرور على كافة المنشآت المنتجة لمادة نترات الامونيوم بكافة محافظات الجمهورية من خلال حملات تتم بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والمتمثلة فى الادارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات والهيئة العامة للتنمية الصناعية، للوقوف على مدى التزام تلك المنشآت بمعايير القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما، من حيث طرق النقل والتخزين كما وجهت الوزيرة الأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة بضرورة المعاينة لتلك المنشآت واعداد تقارير لعرضها على السلطة المختصة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات فى هذا الشأن.

وقد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرا حول جهود وإجراءات الوزارة في التعامل الآمن مع المواد والمخلفات الخطرة في مراحل تصنيعها ونقلها وتخزينها والتخلص الآمن منها بما لا يضر الصحة والبيئة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الوزارة منذ بداية نشأتها وضعت تعريفا واضحا للمواد والمخلفات الخطرة وحددت قوائم بها، وصدقت على الاتفاقيات الإقليمية والدولية المتعلقة بالمواد والنفايات الخطرة ومنها اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة، بالإضافة إلى إصدار الأدلة الإرشادية للتعامل الآمن مع تلك المواد والمخلفات، وشن الحملات التفتيشية المتواصلة على مواقع التصنيع والتخزين والتخلص الآمن لضمان اتباع الإجراءات السليمة والصحة والسلامة العامة.