رسمياً.. رئيس الوزراء اللبناني يعلن استقالة حكومته

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلن حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، منذ قليل، عن استقالة حكومته رسمياً بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت.

وقال دياب، في مؤتمر صحفي، إن الكارثة التي ضربت اللبنانيين حدثت نتيجة الفساد المزمن في الدولة والإدارة، متهما الطبقة السياسية بالمتاجرة بدماء المواطنين.

وأضاف رئيس الوزراء المستقيل، أن لبنان في خطر والفساد مستشر بداخله، مؤكدا الحرص على مستقبل لبنان، وليس لدينا مصالح شخصية. 

ودعا دياب، إلى "محاكمة الفاسدين والمسؤولين عن انفجار المرفأ" واصفا إياه بـ"كارثة حلت بلبنان".

وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن أعلن في وقت سابق أن الحكومة ستعلن استقالتها، قائلا إنها "ليست هرباً من المسؤولية"، وبعد خروجه من جلسة لمجلس الوزراء، قال حسن إن الشعب يعرف مرتكبي جريمة انفجار المرفأ.

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.