رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان: "حفرنا قناة السويس بعظامنا" (فيديو)

توك شو

عادل زيدان
عادل زيدان


وجه عادل زيدان، رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف المليون فدان، التهنئة للشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، على العيد القومي الخامس لقناة السويس الجديدة، لافتَا إلى أن نتائج افتتاح القناة الجديدة أثبتت جدية دراسة الجدوى الاقتصادية ورؤية القيادة السياسية. 

وتابع "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم الشواربي، ببرنامج "حوار واستثمار"، مساء السبت، أن قناة السويس الجديدة كان شرارة الانطلاق لكل المشروعات القومية بعد ثورة 30 يونيو، خاصة أنها كانت أول مشروع يدشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد وصوله للرئاسة. 

ولفت إلى أن هناك 120 ألف مواطن مصري استشهدوا في افتتاح قناة السويس القديمة، وفي هذا الوقت كان عدد سكان مصر 4.5 مليون مواطن، معقبًا: "حفرنا قناة السويس بعظامنا".

وأشار إلى أن إنشاء القناة الجديدة أدى لاستحضار الروح الوطنية للشعب المصري، لافتَا إلى أن الشعب المصري قيادة وحكومة التفوا حول هذا المشروع، مما أدى لرفع الروح المعنوية المصرية، معقبًا: "مشروع قناة السويس الجديدة أحد أهم المشروعات التي تسطر تاريخ جديد في لحمة الشعب المصري، لتحقيق انجاز تاريخي يذكره الأجيال المقبلة". 

وأضاف أن هناك الكثير من المشروعات التنموية التي حدثت على محور قناة السويس، ليس هذا فقط، بل تم انشاء مدينة الاسماعلية الجديدة، والاستاد الأولمبي، ومدينة السويس الجديدة، وبورسعيد الجديدة، معقبًا: "لولا قناة السويس الجديدة، لما كان لدينا 6 أنفاق جديد تربط شرق القناة بغربها".

ولفت إلى هناك 11.250 ألف سفينة مرت قناة السويس ابتداء من شهر يناير حتى الآن، بإيرادات وصلت لـ 3.3 مليار دولار، وهذا بفضل افتتاح القناة الجديدة التي ساهمت في رفع تصنيف القناة عالميًا. 

يذكر أنه في 26 يوليو 1956 كان إعلان تأميم قناة السويس، فبعد احتلال الإنجليز مصر ودخولهم إليها عن طريق القناة كانت كل العقود والاتفاقيات الدولية تغبن مصر حقها في قناة السويس وكان مشروع القناة يدين بالولاء إلى فرنسا وأوروبا عامة دون أي أهمية لأحقية مصر أو المصريين في قناة السويس حتى أنه حين حاول الإنجليز غزو مصر لم يستطيعوا الدخول إلى مصر إلا عن طريق قناة السويس، وذلك عن طريق الخديعة التي نصبها المهندس فرديناند ديليسبس لأحمد عرابي حين أقنعه أن قناة محايدة ولا تخضع لأي تأثيرات خارجية إلا أنه بعد سمح للأسطول الإنجليزي بالدخول إلى مصر عامة واحتلالها وكان ذلك في 20 أغسطس 1882.