التفاصيل الكاملة لمرض اليوتوبير المصري مصطفى حفناوي

تقارير وحوارات

اليوتوبير المصري
اليوتوبير المصري مصطفى حفناوي


لم يكن اليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي يعلم ما يخفيه له القدر من ألم شديد، جعله طريح الفراش، في غيبوبة تامة، وفي وضع صحي حرج، دعا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى إلى القنوت والدعاء له بأن يخرج من وعكته على خير.

بداية المرض

رحلة الشاب ذو الـ25 عامًا مع المرض بدأت حين شعر بألم شديد فى البطن والكتف الأيمن، وحينما زاد ألمه توجه إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي، ومعرفة سبب ذلك الألم، بحسب ما رواه عدد من أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال اليوتيوبر عمرو راضي، وهو أحد أصدقاء مصطفى حفناوي، إنه شعر بالتعب والإعياء حين أحس بألم فى البطن، فتوجه إلى الطوارئ وأخذ بعض المسكنات التي خففت من الألم ثم عاد إلى بيته، قبل أن يعود إليه الألم مرة أخرى في اليوم التالي، فتوجه إلى المستشفى مرة أخرى، وقبل خضوعه للفحص بالأشعة، تقيأ وبدأ في فقدان الوعي، حتى غاب تمامًا.

وأضاف عمرو راضي أن صديقه مصطفى حفناوي أجرى أشعة على المخ، وكانت المفاجأة حين جاءت نتائج الأشعة تؤكد إصابته بجلطة في المخ أدت إلى إصابته بالشلل.

تشخيص خاطئ

فى حين أوضح أحد أصدقاء مصطفى حفناوى أنه فى بادئ الأمر تم تشخيص الألم الذى كان يعانى منه على أنه التهاب فى القولون، لكنه وبعد مضى 6 ساعات، فقد الوعى، ليكتشفوا بأن تشخيص حالته كان خاطئا، وأنه يعانى من جلطة فى المخ أدت إلى ضمور الجزء الأيسر من المخ.

مواقع التواصل تتحول إلى منصات دعاء

ويحظى حفناوى بشعبية كبيرة، بدت من خلال تلك التدوينات التى كتبها أصدقاؤه ومتابعوه على مواقع التواصل الاجتماعى، التى طالبت جميعها بالدعاء له بأن يمن الله عليه بالشفاء، وأن يعبر تلك المحنة والوعكة بسلام.

ويأتى من بين المهتمين بصحة مصطفى حفناوى، الفنان تامر حسنى، الذى حرص على زيارة اليوتيوبر الشهير بالمستشفى الجوى.

ذهب حسنى إلى المستشفى ليقدم الدعم المعنوى لعائلة مصطفى، وليستفسر عن حالته الصحية بالضبط من الأطباء، لرغبة حسنى فى سفر مصطفى، إلى الخارج على نفقته الخاصة لتلقى العلاج أو إجراء عمليات جراحية، فى حالة عدم توفر العلاج المناسب له بالدولة، ولكن جاء رد الأطباء بأن حالته الصحية حرجة وصعبة للغاية ولا يتغير شىء فى الحالة إذا سافر، وأكدوا على احتياج مصطفى لمعجزة إلهية.