رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بكلية أصول الدين

أخبار مصر

الجولة
الجولة


قام الأستاذ الدكتور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، يرافقه كلٌّ من: الدكتور عبدالله سرحان، عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، بتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بكلية أصول الدين بالقاهرة.

وأوضح بيان المركز الإعلامي بجامعة الأزهر أن رئيس الجامعة تابع انضباط سير العمل باللجان واطمأن على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة جائحة فيروس كورونا؛ من أجل الحفاظ على سلامة الجميع.
وشدد -خلال الجولة- على ضرورة توفير الأجواء المناسبة باللجان وملائمتها؛ من حيث الإضاءة، ووسائل التهوية، وتوفير الأدوات اللازمة للطلاب والطالبات داخل اللجان؛ لمساعدتهم في أداء الامتحانات في هدوء ويسر.

وأشاد رئيس الجامعة بما لحظه من التزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكلية، والمتمثلة في رش لجان الامتحانات وتطهيرها وتعقيمها، إضافة إلى نظام دخول اللجان، والذي يترك مسافة آمنة خلال الدخول والخروج من اللجان؛ لمنع التزاحم وحرصًا على سلامة الطلاب، بجانب ذلك كانت هناك أجهزة لقياس الحرارة في مداخل الكلية؛ للاطمئنان على حالة الطلاب قبيل بدء لجان الامتحانات، كما تضمنت الإجراءات الاحترازية التباعد داخل اللجان بين الطلاب وبعضهم بعضًا؛ حرصًا على سلامة الجميع. 

وخلال الجولة اطمأن رئيس جامعة الأزهر على مستوى أسئلة الامتحان ومناسبتها، ومدى التزامها بالمقرر، مؤكدًا ضرورة وجود أستاذ المادة التي يمتحن فيها الطلاب، كما وجه إلى ضرورة انتهاء الكنترولات من أعمالها أولًا بأول، ومواصلة العمل بها؛ ليتم الانتهاء من عمليات التصحيح والرصد والمراجعة، واعتماد النتائج وإعلانها في أسرع وقت ممكن عقب انتهاء جميع أعمال الامتحانات.
اقرأ أيضا

مرصد الأزهر يدين التفجير الانتحاري بالعاصمة الصومالية "مقديشو"

أعلنت السلطات الصومالية اليوم السبت مقتل 8 جنود وإصابة 14 آخرين إثر هجوم انتحاري خارج معسكر للجيش في العاصمة "مقديشو"، هذا وقد أعلنت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الهجوم.

ومرصد الأزهر إذ يدين هذا الهجوم الإرهابي فإنه يحذر من أن حركة الشباب ربما تخطط لاستغلال الانسحاب التدريجي لقوات حفظ السلام في الصومال بناء على قرار مجلس السلم والأمن التابع للأمم المتحدة الذي يقضي بالانسحاب التدريجي للقوات بداية من 2016 على أن تنتهي عملية الانسحاب في 2020، وبالتالي تمنحها فرصة التقدم والسيطرة، ولا شك سيزيد ذلك من متاعب الصوماليين، ولذا يرى المرصد تعزيز الدعم في بناء القدرات المؤسساتية للقوات الأمنية الصومالية، وتكاتف الجهود للقضاء على آفة تلك الجماعة الإرهابية.