4 قرارات عاجلة.. القصة الكاملة لانهيار عقار المنصورة

تقارير وحوارات

موقع الانهيار
موقع الانهيار



تشهد المنصورة، خلال الساعات الحالية، أحداث مؤسفة بسبب سقوط عقار سكني في المدينة التابعة لمحافظة الدقهلية، الأمر الذي أدى إلى ذعر الأهالي وسط تحركات عاجلة من المحافظة لاحتواء الأزمة خاصة مع وقوع حالة وفاة.

وعندما انتقل مدير الأمن واللواء سيد سلطان نائب مدير الأمن وهيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية، تبين من المعاينة أن العقار مكون من 4 طوابق بشارع منتصر بجوار المستشفى العام القديم وإنهار في الساعة الثامنة صباحا.

ماذا نتج عن الانهيار؟

نتج عن انهيار العقار مقتل شخص، وإصابة 3 آخرون، حيث تم انتشال شخص لقي مصرعه و3 مصابين من أسفل العقار المنهار في مدينة المنصورة، وتم نقلهم إلى المستشفى، والمتوفى طالب، وأصيبت والدته بإصابات خطيرة، إضافة إلى اثنين آخرين.

وتفصيليا، أسفر الحادث عن وفاة الطالب عمر سعد مكرم، 19 سنة، طالب بجامعة المنصورة، وأصيبت والدته، وكانا داخل شقتهما وقت الانهيار، بينما كانت باقى الطوابق خالية ونتج عن الإنهيار إصابة شخصين آخرين من المارة أثناء استقلالهم تروسيكل وسقطت عليهما بعض الأنقاض.

وعن حالة المصابين في انهيار العقار، أكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور سعد مكى، على خروج اثنين من المصابين بعد تقديم الإسعافات الأولية لهما، وجارى متابعة الحالة الصحية للمصاب الثالث.

صادر له قرار إزالة 

وفي أول تعليق على الحادث، قال محافظ الدقهلية، أيمن مختار، إن العقار المنهار مكون من 4 طوابق، يقع خلف مستشفى المنصورة العام، ومأهول بالسكان، وصادر له قرار إزالة من قبل، مؤكدا أنه تم التعامل الفوري مع الضحايا والمصابين، وجارٍ البحث عما إذا كان هناك آخرون أسفل الأنقاض.

وحسب أهالي المنطقة، فالمنزل معظمه خالى عدا شقة واحدة تقطنها أم وأبنائها الثلاثة، ووقت الحادث كانت الأم وأحد ابنائها فقط بالمنزل وكان الإثنين الآخرين خارج المنزل وأنقذتهما العناية الإلهية من الإنهيار.

4 قرارات لاحتواء الأزمة

ولاحتواء الأزمة، كلف المحافظ بعدة تكليفات وهي تشكيل لجنة فنية متخصصة، للوقوف على أسباب انهيار هذا العقار ومعاينة الحالة الإنشائية لباقى العقارات فى المنطقة، سرعة نقل المصابين إلى المستشفى، وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، ومتابعة الحالة الصحية لهم على مدار اليوم، بجانب سرعه صرف اعانات عاجلة للمصابين، وتقديم كافة أوجه المساعدات لهم.