قرادحي: لا يمكن التكهن بأسباب انفجار مرفأ بيروت.. وفي انتظار نتائج التحقيقات

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، اليوم الجمعة إنه لا يمكن التكهن بأسباب انفجار مرفأ بيروت، مؤكدًا على ضرورة انتظار نتائج التحقيق لمعرفة أسباب هذا التفجير والمسئول عن هذه الكارثة.

وألقى قرادحي في لقائه عبر سكايب ببرنامج "التاسعة" المذاع على الفضائية الأولى المصرية بالمسئولية على النظام السياسي اللبناني المتشابك المصالح، موضحًا أن هذه الكارثة جاءت وسط معاناة الشعب اللبناني من أزمة اقتصادية وسياسية وصحية.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى لبنان جاءت لمساعدة الشعب اللبناني في محنته، معربًا عن أمنيته في نجاح مساعي الرئيس الفرنسي في احتواء هذه الأزمة.

تابع "كنت أتمنى زيارة بعض الرؤساء والزعماء العرب للبنان، وزيارة ماكرون كانت نفحة أمل ودغدغة لمشاعر اللبنانيين في هذه الكارثة".

وقدم قرداحي الشكر لمصر والدول العربية التي ساندت لبنان في أزمته، لافتًا إلى أن الإعلام لم يقصر في متابعة التطورات السياسية لبلاده منذ الحرب.

وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.

وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الضحايا جراء استمرار عمليات البحث، حيث وصل العدد حتى الآن إلى 115. واوضح الاتحاد الأوروبي انه سيقوم بتفعيل نظام الحماية المدنية الخاص به لحشد عمال الطوارئ والمعدات من جميع أنحاء الكتلة المكونة من 27 دولة لمساعدة بيروت بعد الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء.

وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.

وسيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.

وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.