دير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط يحدد موقفه بشأن إعادة فتح أبوابه للزوار

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت إيبارىشية منفلوط للأقباط الأرثوذكس، أن دير الأمير تادرس الشطبي بالجيل الشرقي في قرية بني شقير؛ قرر فتح أبوابه أمام الزوار.

وأوضحت الأيبارشية في بيان لها، اليوم الخميس، أن الدير سيقوم بإستقبال الزائرين طوال أيام الأسبوع من الساعة السابعة صباحًا وحتي الخامسة مساءً.

فيما أعلن دير القديسة العذراء مريم بفتح أبوابه أمام الزوار طوال أيام الأسبوع بدءّا من الساعة ٥ صباحًا وحتي الخامسة مساءً.

إقرأ أيضًا..

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس، غدًا الجمعة، اول يوم لبدء صوم القديسة العذراء مريم والتي يستمر لمدة ١٥ يوما.

وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي (السنكسار)، يبدأ الأقباط صوم العذراء في ١ حتى ١٥ مسرى من كل عام قبطي علي أن يكون اليوم التالي هو عيدًا لتذكار نياحة (رحيل) القديسة العذراء مريم.

وصوم السيدة العذراء هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم عندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند؛ فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. 

فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك؛ فإبتدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء.

ويكرس عدد كبير من محبي العذراء مريم أسبوعًا إضافيًا لصومها السنوي بشهر أغسطس، كنوع من النذور في حب مريم، وكثيرون يخصصون طقوسا خاصةً في صوم السيدة العذراء مريم، تختلف عن باقي صوم الأقباط طوال العام نظرًا لمحبتهم الكبيرة لها.

ويركز كل من ينذر بهذا الأمر بصوم فترة الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع حسب نذره بتناول العيش والملح طوال فترة الصوم مع شرب الماء فقط، كنوع من الزهد الذي يكرسه لصوم السيدة العذراء مريم، حيث تنتشر هذه النذور في محافظات الصعيد بين الأقباط.

وصوم السيدة العذراء يحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين اقباط ومسلمين، ويعتبر تكريمًا للعذراء مريم التى اكتسبت مكانة كبيرة فى جميع الطوائف وجميع الأديان السماوية.

وفي ظل فيروس كورونا، تعتذر جميع الأديرة والكنائس التي تحمل اسم السيدة العذراء مريم إستقبال الزائرين للاحتفاء بها هذا العام خلال فترة الصوم التي تستغرق الـ 15 يومًا.