بريطانيا: من السابق لأوانه التكهن بشأن سبب الانفجار الكبير في بيروت

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت بريطانيا،اليوم الأربعاء، إن من السابق لأوانه التكهن بشأن سبب الانفجار الكبير الذي اجتاح بيروت مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقلن وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".

وقد وصف الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء الانفجار بأنه هجوم محتمل، على الرغم من أن القادة اللبنانيين قالوا إنه من المحتمل أن يكون سببه مواد شديدة الانفجار تم تخزينها في المستودعات في العاصمة لسنوات.

وعندما سئل عن التكهنات حول أسباب الانفجار، قال وزير التعليم البريطاني نيك نيك جيب "إن السلطات اللبنانية تحقق بالطبع في سبب تلك المأساة وقبل أن نحصل على نتائج هذا التحقيق، من السابق لأوانه التكهن". واضاف أن بريطانيا تناقش المساعدة التقنية والمالية التي يمكن تقديمها للبنان.

كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.