بعد كشف علاقة تركيا بمنظمات إرهابية.. تعرف على خريطة التنظيمات المتطرفة في الهند

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


ما نشرته الصحف الهندية حول مخطط تركيا لنشر نفوذها والتدخل في شئون نيودلهي الداخلية، كشف خطط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لبث الفوضى والفتنة في دول آسيا وليس الشرق الأوسط فقط.

وفضحت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية الدور الذي لعبه نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقطر، بنشر الفكر المتطرف وتمويل الجماعات المناهضة أو للهند، وذلك نقلا عن تقرير أمني صدر حديثًا، وقالت إن تركيا تعاونت مع الجماعات المناهضة للهند، والتي ارتكبت العديد من الهجمات الإجرامية، ووصفها مسئولون بالحكومة الندية بأنها مركز الأنشطة المناهضة للهند، في ظل سعي أنقرة لاستعادة هيمنتها على العالم الإسلامي، على طريقة الإمبراطورية العثمانية السابقة، وذلك عبر تعزيز نفوذها لدى المسلمين جنوب شرق آسيا.

وتوجد عدد من المنظمات الإرهابية التي صنفتها الحكومة الهندية ومنظمات دولية كمنظمات إرهابية، ومنها:

جماعة البدر
وهي جماعة إسلامية مسلحة تتواجد في ولاية جامو وكشمير المتنازع عليها، وتزعم الهند أنها أداة تابعة لوكالة الاستخبارات الباكستانية، تأسست في يونيو عام 1998، حيث انفصلت عن حزب المجاهدين، وشارك أغلب عناصرها في القتال في أفغانستان عام 1990 كجزء من الحزب الإسلامي الأفغاني بقيادة غلبدين حكمتيار، و تحظرها حكومة الهند والولايات المتحدة الأمريكية وتعبرها منظمة إرهابية.

منظمة مجاهدين
وهو تنظيم مسلح سلفي جهادي أعلن عن قيامه في 3 سبتمبر 2014 من قبل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ويتزعمه الملا عاصم عمر، ويهدف لإقامة الخلافة الإسلامية في دول شبه القارة الهندية وهم الهند وباكستان وبنغلاديش وبوتان ونيبال وسريلانكا وجزر المالديف وبورما، 
وهو فرع مباشر لتنظيم القاعدة.

جيش محمد 
وهي جماعة تتخذ من باكستان مقرًا لها، وتعتبر كل من الهند والأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا هذه الجماعة منظمة إرهابية

جبهة تحرير جامو كشمير 
وهي منظمة سياسية في جامو وكشمير أسسها أمان الله خان ومقبول بهات، وكانت في الأصل جناحًا متشددًا في الجبهة الشعبية، غير اسمها إلى JKLF في برمنجهام، إنجلترا في 29 مايو 1977.

"فلاح إنسانيات"
وهي منظمة خيرية أنشاتها "جماعة الدعوة"، والتي اتهمتها الهند بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي الذي أسقط 150 قتيلا في مدينة مومباي في عام 2009.

ومن الجماعات المحظورة في الهند:
حركة الطلاب الإسلامية بالهند والتي تم تأسيسها في ولاية أوتار بارديش، شمالي الهند، في 25 أبريل عام 1977، على يد محمد أحمدالله صديقي، وتم حظر الحركة في عام 2001 بموجب قانون مكافحة الإرهاب (بوتا) لاتهامها بارتكاب أنشطة معادية للدولة.

منظمة بابار خالسا الدولية 
تعتبر المنظمة أقدم وأبرز منظمة تابعة للسيخ في الهند، وتدعو "بابار خالسا الدولية" إلى تشكيل دولة سيخ مستقلة تسمى خالسا الدولية، وكانت المنظمة مسؤولة عن عدة هجمات في الهند، وعليه وضعت الولايات المتحدة عام 2018، المنظمة ضمن قائمة الحركات الانفصالية التي تشكل خطرًا على المصالح الأمريكية في الخارج".

جيش التحرير الوطني جارو 
وتم تشكيله عام 2009 على يد ضابط بالشرطة الهندية يدعى باكشارا سانغما، من أجل تحقيق السيادة لمنطقة "جارولاند" في المناطق الغربية لولاية ميجالايا، شمال شرقي الهند، وشارك في حالات قتل واختطاف عدة في مقاطعات "غارو هيلز" الثلاثة بالولاية، وعليه تم تصنيفه منظمة إرهابية من قبل الحكومة الهندية.