الإمارات ترسم مساراً إنسانياً فريداً خلال أزمة جائحة كورونا بالعالم

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



تنظر دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الصحة والأمن كجزء من مجموعة مترابطة، يؤثر أحدهما في الآخر ويتطلب ذلك تعاوناً وثيقاً بين الدول، حيث عزز هذا المفهوم الاستجابة الفعالة لدولة الإمارات في مكافحة جائحة (كوفيد 19) على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، هكذا رفعت الإمارات شعار "لا نجاة لأحد من الوباء من دون ضمان أمن وسلامة الجميع".

وصنعت الإنسانية الإماراتية في مواجهة "كوفيد - 19"، الفارق في نواتج العمل وطريقة الأداء، حيث رسمت مساراً فريداً في كيفية التعاطي مع الجائحة من خلال إدراك مسؤولياتها في إزالة الخطر وتوجيه بوصلة العمل نحو تحقيق استباقية أكثر استيعاباً للظروف والمتغيرات، وتقديم نموذج رائع داخلياً وخارجياً في التسامح والتعاون.

كما تحظى الإمارات بسجل حافل من العطاء اللامحدود للإنسانية جمعاء، ولمس العالم في ھذا الشأن الدور المؤثر للدولة في الاستجابة النوعیة والمؤثرة تجاه الجائحة، بعیداً عن المحددات الجغرافیة والسياسية والدینیة والعرقية، حيث قدمت مساعدات تصل لـ92 دولة.

فالدول التي تملك رؤى واضحة وتخطط بكفاءة للمستقبل، غالباً ما تكون أكثر استعداداً للتعامل مع الأزمات المفاجئة، وجسدت الإمارات أروع الأمثلة عبر دعم الدول المحتاجة للتصدي لهذا الوباء، وقد أثبتت للعالم أنها واحة الإنسانية والسلام بفضل الرؤية الاستشرافية بعيدة المدى لقيادتها الرشيدة في تعزيز حضورها العالمي المتميز، وإظهار مستويات عالية من الكفاءة والفعالية في التعامل مع مختلف التحديات.

وغني عن القول إنه لا يحتاج أحد إلى دليل على الدور الذي تضطلع به الإمارات في مجال العمل الإغاثي بهدف الإسهام في صون كرامة الإنسان وتقديم المساعدة والعون في العالم، فهي تقدم نموذجاً فريداً في العمل الإنساني أسهم في نقل ذلك الموروث إلى شعوب المعمورة، فقد آمنوا بهذه المبادئ، على اعتبار أن روح الإنسانية هي الأقوى أثراً، والأبقى عمراً.