الشعائر والمناسك التي يؤديها حجاج بيت الله الحرام في أول أيام عيد الأضحى المبارك

منوعات

مناسك الحج- عيد الأضحى
مناسك الحج- عيد الأضحى


انتهى ضيوف الرحمن في يوم الـ9 من ذي الحجة، من الركن الأعظم بفريضة الحج وهو "الوقوف بعرفة"، ونفروا إلى المزدلفة، ليبيتون بها استعدادًا لمناسك أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تُسلط أعين المسلمين في كل بقاع الأرض على الحجيج، داعين الله أن يرزقهم حج بيته الحرام.

مناسك الحج أول أيام عيد الأضحى

ويحتفل المسلمون اليوم الجميعة، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، متسائلين عما يقوم به الحجاج في الأراضي المقدسة، في هذا اليوم، ولاسيما من لم ينعم الله عليهم بزيارة بيته الحرام، ليشعروا وكأنهم يؤدون المناسك معهم.

دعاء الحجيج

ويسارع حجاج بيت الله الحرام إلى مغفرة عرضها السمواتوالأرض، من خلال تأدية الفريضة على أكمل وجه، ليعودوا إلى بلدانهم كيوم ولدتهم أمهاتهم، سائلين الله أن يرضى عنهم، وأن يؤتهم أجرا حسنا.

شعائر الحج

ونقدم لكم عبر بوابتكم "الفجر" الإلكترونية، الشعائر التي يقوم بتأديتها ضيوف الرحمن في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعدما انتهوا من الوقوف بعرفة، وبيتوا في المزدلفة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بحج بيته الحرام.

المناسك والشعائر التي يقوم بها الحجاج في أول أيام عيد الأضحى

يصلي ضيوف الرحمن فجر أول أيام العيد، في المزدلفة بعدما نفروا من صعيد عرفات إليها، للوقوف بالمشعر الحرام "المزدلفة"، بعد تأدية صلاة الفجر، وحتى ظهور الضوء بشكل واضح، ليتحركوا قبل طلوع الشمس إلى "منى" مرة أخرى.

رمي الجمرات

يرمي حجاج بيت الله الحرام "جمرة العقبة الكبرى"، من خلال سبع حصوات أعلنت المملكة العربية السعودية، وهيئة الحج بأنها قامت بتعقيمها ووضعها بأكياس، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

طواف الإفاضة

ويتحلل للحجيج بعما ينتهون من ذبح هديه ويحلقون شعورهم أو يقصرون، "التحلل الأصغر"، كل شيء إلا النساء، ثم يعود ضيوف الرحمن إلى مكة ويطوفون طواف الإفاضة، ويسعى المتمتع السعي الذي هو ركن من أركان الحج، أما سعيه الأول فهو معدود من مناسك العمرة التي قدمها على الحج، وأما المفرد والقارن فلا يسعيان إن كانا قد سعيا مع طواف القدوم، حيث يُكْتَفَى في حالة الإفراد والقِران بسعي واحد.

التحلل الأكبر

وبعد الانتهاء من طواف الإفاضة، يُحلل للحاج كل شيء كان محرما ومحظورا بسبب الإحرام، وهو ما يسمى بـ"التحلل الأكبر" أو التحلل الثاني، ثم يعود الحاج من يومه "وهو اليوم العاشر" إلى منى ويبيت بها.