نائب محافظ الفيوم: الشواطئ مغلقة تنفيذا لقرارمجلس الوزراء.. وإزالة التعديات متواصلة

توك شو

المحافظ
المحافظ


قال الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، إن هناك توجيهات لرؤساء المدن ومديري المديريات بالتواجد الميداني على مدار الساعة، وهناك غرفة عمليات مع تشكيل لجنة من التموين والطب البيطري وحماية المستهلك ومديرية الصحة وإدارة البيئة للمرور على جميع المنافذ والتأكد من سلامة اللحوم.

وأضاف "عماد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن هذه اللجنة تعمل منذ 3 أيام، وتم تحرير عدد من المحاضر للحوم الغير صالحة للاستخدام الآدمي أو التي تم ذبحها خارج المجازر.

وتابع نائب محافظ الفيوم، أن هناك تشديد على المرور على جميع المنشآت السياحية في المحافظة، وهناك لجنة مشكلة لمتابعة نسب الإشغال ومدي الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مع استمرار إغلاق الشواطئ بالمحافظة تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، وهناك تشديد من محافظ الفيوم للتصدي لأي مخالفة تحدث استغلالًا لفترة الإجازة، منوهًا بأن حملة إزالة التعديات نجحت في إزالة 250 حالة إزالة مع استرداد أكثر من 1000 فدان، واليوم هناك حملة لإزالة التعديات رغم أن اليوم إجازة، وتم إحالة أكثر من 700 فرد للنيابة العسكرية، وهناك بعض الازالات تتم في المهد.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.