ما هو مرض المايكروتيا.. وكيف تكتشف أعراضه؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


يعاني بعض الأطفال من مرض نادر يسمى المايكروتيا، ولا يتوفر لدى الكثيرين من الآباء والأمهات خلفية عن هذا المرض، وكيفية التعامل معه والمعلومات الهامة لمساعدة طفلهم المصاب به.

وترصد بوابة "الفجر" أهم المعلومات عن مرض المايكروتيا وطريقة اكتشاف أعراضه في النقاط التالية:

1- مرض المايكروتيا هو عدم وجود الأذن الخارجية.

2- مرض المايكروتيا له أربع درجات مُختلفين الدرجة الأولى، تظهر إحدى الأذنين بحجم صغير عن الأذن الأخرى الدرجة الثانية، هو ظهور فقط الجزء الأسفل من الأذن مع وجود ضيق في قناة الأذن، والدرجة الثالثة القناة ليست موجودة، وتظهر الأذن على شكل حبة الفول السوداني، والدرجة الرابعة عدم ظهور الأذنين من الخارج ولا يوجد قناة أذن في الأصل.

3- مرض المايكروتيا هو مرض نادر، ونسبة تواجده في الأطفال هو إصابة طفل من كل 5 آلاف طفل منذ وقت ولادته، وعادة تكون الأذن اليمنى وعادة يصاحب هذا المرض ضعف في عضو آخر من أعضاء الجسم.

4- لا يتوفر في مصر إلا جهازين للكشف عن مرض المايكروتيا، أحدهما في مستشفى الدمرداش، والثاني مُستشفى عين شمس.

5- إجراء الأشعة المقطعية للكشف عن مرض مايكروتيا يكون عند عمر سنتين ونصف، وليس قبل ذلك لكي يكون تشريح الأذن من الداخل مضبوطا، بهدف تحديد موعد العملية وليست عملية تجميل، وإنما لكون فتحة الأذن مُغلقة فتعتبر عملية داخل الأذن والأشعة هي التي تحدد العملية هل سيتم فتح الأذن أم لا.

6- يخضع الطفل لعملية مرض المايكروتيا عندما يصل إلى سن 5 سنوات، ويمكن أن يصاحبها عملية أخرى للتجميل، وهي ليس لها علاقة بالمرض، وإنما للمظهر العام والعملية الأساسية في مرض المايكروتيا هي عملية فتح الأذن بهدف تحسين حاسة السمع.

7- في بعض الأحيان لا يتم إجراء العملية في مرض المايكروتيا، لأن الذي يحدد ذلك الأشعة المقطعية، ولكن الطفل المريض في حالة عدم إجرائه العملية فإنه يواجه بعض المشاكل منها عدم قدرته على سماع الأصوات العالية بجانبه، حيث يسمع صوت مشوش وليس صوتًا واضحًا، ومن يوجه له كلام لا يكون تجاه الأذن المُغلقة وإنما تجاه الأذن السليمة ولو نام على أذنه السليمة سيعاني من عدم السماع إطلاقًا، كما سيواجه مشاكل في الاتزان، حيث أن وجود الأذن الخارجية الهدف منها هو وجود اتزان لدى الشخص.