وزير الخارجية الليبي: الحل النهائي بخروج جميع المرتزقة من البلاد

عربي ودولي

عبدالهادي الحويج
عبدالهادي الحويج


طالب وزير الخارجية الليبي، عبدالهادي الحويج، بدعم دولي وإقليمي لمبادرة مجلس النواب الليبي.

وقال "الحويج"، في تصريحات نشرتها "سكاي نيوز عربية"، إنه "عندما تتكون قناعات مشتركة لدى الجميع سنتوصل إلى حل للأزمة"، لافتا "الحل النهائي بوضع السلاح بيد الدولة وأن يخرج جميع المرتزقة من ليبيا".

وتابع وزير الخارجية، أن الهدف من زيارة المغرب هو حشد الدعم الإقليمي والدولي لمبادة مجلس النواب، مضيفا: "نرى أن مبادرة مجلس النواب هي الحل الأسلم والأنجع للأزمة الليبية".

وشدد على أن الهدف من زيارة المغرب هو حشد الدعم الإقليمي والدولي لمبادرة مجلس النواب.

قضية ليبيا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ثوابت الموقف المصري في ملف ليبيا، ودعم الموقف الحالي، وتقويض التدخلات الخارجية ويجب استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ولايجب السماح بتحول ليبيا إلى قاعدة إرهاب تهدد أمن المنطقة وأمن القارة الأفريقية.

أوضح وزير الخارجية السعودي، أنه يوجد تطابق في موقف بلاده مع التسوية المصرية للنزاعات بالمنطقة، مضيفا أنه يوجد تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وتبقى مصر دائمًا الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة، وابعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية.

أكد الوزير السعودي، وجود توافق بين مصر والسعودية في الملفات والقضايا في المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار، مشدد على دعم المملكة الكامل لإعلان القاهرة لحل أزمة ليبيا، وأهمية حل القضية ليبية من خلال المشاورات السياسية ووقف إطلاق النار واحترام مقومات الأمن المصري.

محاربة الإرهاب
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على ثوابت الموقف المصري تجاه المنطقة العربية بالإضافة إلى السعي نحو تثبيت الموقف الحالي وخفض التدخلات الخارجية في ليبيا ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية.

شدد السيسي، على موقف مصر من محاربة العنف والجماعات الإرهابية لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، كما حذر الرئيس من تحول ليبيا إلى قاعدة إرهاب تهدد الأمن الإقليمي والأفريقية.

وأكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر والمملكة العربية السعودية تواجه تحدي العناصر الإرهابية واستهداف الأمن القومي العربي في ليبيا أو العراق أو سوريا، مع محاولاتهم للانتشار في الوطن العربي.

الأمن القومي المشترك
أشاد السيسي بقوة العلاقات المصرية السعودية وخصوصيتها، وحرص مصر على تطوير التنسيق الثنائي لما فيه مصلحة الشعبين والأمة العربية.

أكد وزير الخارجية السعودي، على تطابق موقف بلاده مع الرؤية المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، بالإضافة إلى ضرورة تلاحم الأمن القومي المشترك للبلدين، كما أكد أن مصر تبقى الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة.