نجم الأهلي يسخر من تصريحات فاروق جعفر والزمالك

منوعات

فاروق جعفر
فاروق جعفر


فاروق جعفر ، نشب شد وجذب بين العديد من الأندية، وعلى رأسهم قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك في الآونة الأخيرة، ولاسيمًا بعد تعمد رئيس مجلس إدارة الأخير، أن يطالب بأحقيته في لقب نادي القرن، لتخرج قضية الشعار، وتسجيله بوزارة التموين إلى الواجهة، إلى جانب اتهامات دون دليل.

فاروق جعفر يثير الجدل

وأثار فاروق جعفر نجم النادي الزمالك السابق، وأحد رموزه وأساطيره، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكافة البرامج الرياضية، بعد تصريحاته في برنامج "زملكاوي" بشأن الرشاوي التي كانت تقدم للحكام، مقابل احتساب ركلات جزاء لنصرة فريقه خلال المنافسات.

تصريحات فاروق جعفر

وسخر أحمد بلال نجم الأهلي السابق من تصريحات فاروق جعفر التي نالت هجومًا واسعًا، بعدما أكد مجاملة الحكام للأندية المصرية وتطرق إلى عدم أحقية صعود منتخب مصر إلى لنهائيات كأس العالم عام 1990، الجيل الذي شرف مصر بقيادة فنية للعملاق الراحل محمود الجوهري.

رد بلال على فاروق جعفر

وكتب أحمد بلال تعليقا على تصريحات فاروق جعفر في منشور له على حسابه الرسمي عبر "فيس بوك"، قال فيه: "يعني بتقبضوا الحكام ومبتخدوش بطولات"، في رسالة ساخرة من تصريحات أحد أساطير كرة القدم بنادي الزمالك.

فاروق جعفر والرأي العام

 وشغل فاروق جعفر الرأي العام الرياضي بتصريحاته النارية، التي لم يسلم منها أي ناد، حتى أنها طالت المنتخب المصري، في جيل من أعظم أجيال الكرة المصرية، زاعمًا بأنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والإسماعيلى.

فاروق جعفر ورشوة الحكام

وقال فاروق جعفر خلال ظهوره ببرنامج "زملكاوي": "كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق، أو النزول فى فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له، وزيادة (البوكيت مانى) الذى سيحصل عليه، ويأتي الاجتماع الفنى قبل المباراة، ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والعمل على مساعدتنا فى تحقيق الفوز".

شواهد فاروق جعفر

وأشار فاروق جعفر خلال تصريحاته المثيرة للجدل إلى أن هناك وقائع عديدة تثبت صحة حديثى، وهناك هدف أحرزه على أبو جريشة بيده فى إحدى المباريات وتم احتسابه، كما أن منتخب مصر أيضًا جُمل فى تصفيات كأس العالم 1990، وتأهل للمونديال بتلك المجاملات، مختتمًا: "الكرة كانت بتخش جول مصر والحكم مش بيحسبها، مكناش هنوصل لولا المجاملة".