وزير التعليم: نسب النجاح بالعينات العشوائية للثانوية مبشرة

توك شو

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي - وزير التربية والتعليم


قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن امتحانات الثانوية العامة هذا العام من أنجح السنوات في إدارتها والسيطرة على حالات الغش وتنظيم اللجان، موجهًا الشكر لكل العاملين في الوزارة لإسهاماتهم في نجاح الامتحانات بالتزامن جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف شوقي في اتصال هاتفي ببرنامج "دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" أنه يجري العمل حاليًا للانتهاء من تصحيح أسئلة الامتحانات استعدادًا لإعلان النتيجة عقب عيد الأضحى، لافتًا إلى أن نتائج العينات العشوائية مبشرة وأي أخطاء في بعض الأسئلة سيتم اتخاذ القرار فيها لمصلحة الطالب. 

تابع "نسعى في النظام الجديد للثانوية العامة للبعد عن مرحلة الحفظ والانتقال للفهم، ومن سعيد هذه السنة عليه أن يتدرب على الأسئلة الجديدة العام المقبل،"، موضحًا أن النظام الجديد للثانوية سيقضى على الدروس الخصوصية وفي المقابل سيتم خلق مكتبات رقمية وتدريب للمعلمين في الفصول لإتقان ما يحتاجوا لحل هذه الأسئلة الجديدة.

وفي تصريحات سابقة، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه لا داعي نهائيا للقلق من نتيجة الثانوية العامة 2020، مؤكدا أنها سوف تعلن رسميا بعد عيد الأضحى المبارك.

وقال وزير التربية والتعليم: كل الشكاوى التي أثارها الطلاب من الامتحانات تمت مراعاتها في التصحيح، و"أي حاجة في مصلحة الطالب تأكدوا إننا هانعملها بما يضمن تكافؤ الفرص".

وكان قد قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إنه لم يكن يصح دخول الجامعة دون امتحانات، لافتا إلى أن مواعيد الامتحانات مستمرة لآخر سبتمبر لظروف كورونا، وتأجيل بعض الطلاب امتحانات الثانوية العامة، موضحا أن تحديد موعد بدء الدراسة كان محسوبا بدقة

وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي، أون لاين، أن مصر كدولة بكامل مؤسساتها استطاعت تنفيذ امتحانات غير تقليدية لحوالي 22 مليون طالب، وهذا يحسب لها، وهذه آخر مرة للامتحانات التقليدية في الثانوية العامة، ونحاول تغيير ثقافة التعلم، بحيث يكون هدفه الفهم وليس الدرجات.

وقال "لا نريد نظام تعليمي قائم على الدرجات، والامتحان سيكون بأسئلة لن يراها أحد قبل ذلك مثل الموجود حاليا في ثقافة الحفظ والتلقين، الدروس الخصوصية لن تكون كما كانت، ومن يختار السناتر مسئول عن قراراه وعن إهدار أمواله، نحن نحارب الدروس كمنظومة وليس أشخاص بعينهم مثل المعلمين لأنها ضد ثقافة التعلم الجديدة".