خالد الجندي: العلمانية في مصر هي الوجه الآخر لداعش

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الخطاب العلماني في مصر مزيفة، لافتَا إلى أن العلمانية في دول العالم المتقدم تسمح بحريات الأفراد، ولكن العلمانية في مصر متطرفة تدفع عن حق المرأة في ارتداء المايوه، ولكنها لا تدافع عن حق المرأة في الاحتشام

وتابع "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن مصر لديها خطاب علماني متطرف، وخطاب إسلامي متطرف، مشيرًا إلى أن العلمانية المتطرفة في مصر هي الوجه الآخر لداعش والتنظيمات الإرهابية.


وفي سياق منفصل، أكد خلال تصريحات سابقة، أن الامة الإسلامية في الوقت الحالي، مستضعفة وجاهزيته القتالية ليست كالأمم غير الاسلامية، وهذا التصرف ينبئ عن حماقة وجهل وعدم قراءة للتاريخ.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أعرابي كان سيتسبب في هدم الكعبة لولا ان تدخل الله سبحانه وتعالى بالطير الأبابيل، معقبًا: "استفزاز غير المسلم بالتطاول عليه انت اللي هتدفع ثمنه"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال لو رأيت شخص يسجد لصنم لا تسب الصنم، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".

واردف "الجندي"، أنه بدلًا من تحويل كنيسة لمسجد يجب البحث عن بدائل لإقامة أضخم مسجد في التاريخ، مشددًا على ان من يخلد الإنسان الإصلاح والصلاح وليس إقامة المساجد، منوهًا بأن المساجد تكون ضارة للامة وليست نافعة حال كان فيها اعتداء على الآخرين.

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الليث بن سعد فقيه مصر أفتى بأن بناء الكنائس في الإسلام من عمارة الأرض، مشيرًا إلى أنه تم بناء الكنائس في عهد الصحابة عليهم السلام، مؤكدا أنه يجب الحفاظ على الكنائس كما هي ولا تحول إلى مساجد، ولا تحول المساجد إلى كنائس.

وأضاف "علام"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن وثيقة المدينة هي نموذج دستوري بالتعبير المعاصر لقضية العيش المشترك في مجتمع متعدد الطوائف، موضحًا أن هذه الوثيقة بمثابة أول دستور للمواطنة، مؤكدًا على المسئولية المجتمعة الدينية بوجوب المحافظة على الكنائس.