خالة الطفلة مكة: "كان بيعذبها وهي عندها 40 يومًا"

توك شو

الطفلة مكة
الطفلة مكة


كشفت إيمان محمود خالة الطفلة الرضيعة "مكة" التي اعتدى والدها بالضرب والتعذيب بسبب كراهيته لإنجاب الفتيات، إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها بالتعذيب على طفلته، مشيرة إلى أنه حاول إجهاض أختها بمجرد علمه أن الجنين أنثى.
وقالت "محمود"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي": "كان بيضرب أختي وهي حامل علشان يجهضها، وكان بيعذب الطفلة وهي عندها 40 يوم، واتجوز قبل أختي مرتين وكانت خلفته كلها بنات وكان بيقوم بتعذيبهم، وهو طول عمرها مش بيحب البنات".

وكان صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، قد كشف تفاصيل اعتداء أب على رضيعته بالضرب والتعذيب بسبب كراهيته لإنجاب الفتيات.

وأشار "صبري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أنهم رصدوا الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال منشورات نشرتها والدة الطفلة، وتواصلوا مع الأم، وتبين أن الأسرة مقيمة في منطقة المرج، والأب والأم متزوجان منذ نحو سنة وشهرين، والطفلة ولدت في شهر مارس الماضي.

وأوضح أن الأب يمارس العنف على الطفلة منذ ولادتها بدعوى كرهه لانجاب الفتيات، مضيفا أن الطفلة عرضت على المستشفى والتقرير جاء فيه أن الطفلة تعاني من كدمات بالوجه، وعضة بالكتف اليمين، وكسر في منتصف عظمة الساق اليمنى.

وأضاف أنهم مازالوا في النيابة لسماع أقوال الأم، والتحقيقات جارية، منوها بأن الأب لم يضبط حتى الآن، منوها بأن الأم عندما فاض بها الأمر بعدما فشلت في اصلاح الأب أبلغت بما تتعرض له طفلتها.

وفي سياق متصل، قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل «16000»، إن معدل العنف تزايد في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وذلك بمقارنة الفترة من منتصف مارس وحتى نهاية مايو التي بدأ فيها تطبيق الإجراءات الاحترازية، بالفترة من يناير وحتى مارس 2020.

وأوضح «عثمان»، في تصريحات سابقة، أن الهدف من خط نجدة الأطفال التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة؛ التخلص من أي مشاكل يواجهها صغار السن، فالخط معني بتلقي الاتصالات للتعامل معها على أنه بلاغ من الأطفال والبالغين عن أي ضرر يقع على الطفل، من مشاكل عنف أو إتجار أو سلوك جنسي غير سليم أوي أي شيء آخر.

وأكد سرية كل البيانات سواء للمتصل أو الطفل، ما يشجع الكثيرين على الاتصال إذا شاهد أي ضرر يحدث لطفل يعرفه أو يسكن بجواره أو يراه في الشارع، موضحًا أن أكثر البلاغات تأتي من جيران لحالات أطفال يتعرضون لأضرار.

وأشار إلى أن الخط يتعامل مع أي مشكلة متداولة ولا ينتظر فقط اتصالات المبلغين، مثل تدوينات أو فيديوهات على مواقع على تواصل الاجتماعي.