خبير سياسي: أردوغان رجل مافيا وعصابات (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال عبد الباسط بن هامل، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن مشايخ وأعيان القبائل الليبية الذين حضروا لقاء الرئيس عبد  الفتاح السيسي هم القيادات الفاعلة في ليبيا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي  أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد أن الفوضى الخلاقة الموجودة في ليبيا هدفها ضرب دول الجوار وهم مصر وتونس والجزائر، خاصة لا سيما بعد دخول آلاف المرتزقة والمجرمين إلى ليبيا عن طريق أردوغان.

وتابع أن أردوغان استعرض في حديثه الحقول النفطية فهو يسعى إلى نهب ثروات الشعب الليبي، وعلى الجانب الآخر عندما اجتمع الرئيس السيسي مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية قال لهم أنه سوف يحافظ على أمن واستقرار ليبيا فهناك علاقات تاريخية تربط بين مصر وليبيا.

وأكد عبد الباسط بن هامل أن أردوغان رجل مافيا وعصابات، يعمل على نشر الفوضى في ليبيا ويعمل على نشر الفوضى في ليبيا ويريد أن يعود إلى منطقة شمال إفريقيا مجددا

وكشف الكاتب والمحلل السياسي الليبي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر أردوغان من التقدم إلى مدينة سرت، مؤكدًا أن الجيش الوطني الليبي باستطاعته استعادة المناطق التي خرج منها بسهولة.

وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح الرئيس المصري، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.