مقتل 12 قرويا في وسط مالي على يد مسلحين

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف مسؤولين محليين، اليوم الخميس، أن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 12 قرويًا في وسط مالي، بينما أجرى وسطاء غرب إفريقيا في العاصمة باماكو محادثات حول كيفية إنهاء موجة من الاحتجاجات ضد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا.

وطالبت عدة احتجاجات جماهيرية منذ أوائل يونيو باستقالة كيتا، متهمة إياها، من بين أمور أخرى، بالفشل في قمع العنف من قبل الجماعات الجهادية والميليشيات العرقية التي قتلت مئات المدنيين هذا العام، كما أوردت وكالة "رويترز".

وقال علي دولو، عمدة بلدة مجاورة: "في الهجمات الأخيرة، استهدف مسلحون على دراجات نارية سبع قرى يقطنها مزارعو دوجون في منطقة موبتي".

وأضاف لـ"رويترز": "من بين القتلى عشرة كانوا يزرعون حقولهم. هذا يعني أن الهجمات تهدف إلى منع الناس من الزراعة."

وقدر عمدة محلي آخر عدد القتلى النهائي بـ 13.

وفي باماكو، وصل الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان يوم الأربعاء، على رأس وفد من التكتل الإقليمي لغرب إفريقيا "إيكواس".

ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع كيتا وزعماء المعارضة واللجنة الانتخابية في محاولة لإنهاء الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي قتلت 11 شخصا على الأقل منذ يوم الجمعة الماضي.

وقال لمحطة إذاعة الدولة، اليوم الخميس: "بالتعاون معكم وأشخاص ذوي نية حسنة يريدون حل المشكلة، آمل أن تنتهي الأزمة".

وفي يوم السبت الماضي، وعد كيتا بالتحرك لتنفيذ التوصيات التي قدمها وفد سابق للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الشهر الماضي، بما في ذلك أن الحكومة "تعيد النظر" في نتائج الانتخابات التشريعية المتنازع عليها في مارس والتي ساعدت على إثارة الاحتجاجات.

وعززت أعمال العنف التي وقعت في الأسبوع الماضي دعوات المعارضة لاستقالته، على الرغم من أنها ألغت صلاة جماعية مخططة في قلب باماكو يوم الجمعة يخشى البعض أن تؤدي إلى عنف جديد.