ألمانيا تُدخل عمليات الإغلاق المحلية لاحتواء تفشي فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


اتخذت السلطات في ألمانيا خطوات، اليوم الخميس، لصقل استجابتها على تفشي فيروس كورونا المستجد المحلي، وإدخال قيود أكثر صرامة على السكان المتضررين في المناطق الأصغر.

وبموجب الاستراتيجية الجديدة التي أعلنتها الحكومات الفيدرالية والإقليمية، سيتم إغلاق المناطق التي تفشى فيها فيروس كورونا موضعية بشكل كامل، مع منع السكان من السفر خارج حدودهم، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

لكن عمليات الإغلاق ستكون قابلة للتطبيق على مناطق فردية وليس فقط على مناطق إدارية أكبر، كما كان الحال حتى الآن.

لا يزال الحد الأقصى للحدود المحلية عند 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف من السكان على مدى أسبوع واحد، ولكن يمكن للسلطات المحلية الآن تقييد السفر غير الضروري إلى المناطق المتضررة والخروج منها إذا تم الوصول إلى هذا المعدل أو إذا كان مدى انتشار الفيروس انه غير مؤكد.

على عكس بعض جيرانها، استطاعت ألمانيا، بدلاً من حبس مواطنيها، إدارة الجائحة حتى الآن بإجراءات أقل تدخلاً مثل إغلاق المدارس والحانات وحظر التجمعات الكبيرة.

في الشهر الماضي، كان هناك غضب عام عندما أدى تفشي مرض في مصنع لتعليب اللحوم في ألمانيا الغربية إلى فرض قيود على مقاطعتين يضمان حوالي 650 ألف شخص.

مع بداية موسم العطلة الصيفية، سُمح للمقيمين بمغادرة المنطقة، على الرغم من أن الفنادق في بعض المناطق الألمانية الأخرى أبعدتهم عنهم باعتبارهم مخاطر عالية.

للمساعدة على فرض قيود الشرطة على السفر، سيتم منع الفنادق وأماكن المبيت والإفطار من استقبال الضيوف من "النقاط الساخنة" لفيروس كورونا الذين ليس لديهم اختبار فيروس كورونا محدث يوضح أنهم لم يصابوا بعدوى.