برلمانى: وصول قبائل ليبيا إلى القاهرة دليل على ثقتهم فى مصر

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، إن وصول وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية، هو تأكيد علي تأييدهم تدخل الجيش المصري في الحفاظ علي الأمن القومي الليبي العربي.

وقال "حساسين" في بيان أصدره، اليوم الخميس، إن وفد القبائل الليبية الذى جاء مصر ويمثل القبائل الليبية بكل مسمياتهم من أعيانهم ومشايخهم من الغرب والشرق إنما هو إثبات لدور مصر بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن القومي العربي بعد سعى ومحاولات المستعمر التركي للاستيلاء على خيرات ليبيا.

وطالب عضو مجلس النواب، من القوى السياسية الشرعية والشعب الليبي الشقيق فى الوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمواجهة أطماع النظام الإرهابي التركي مُمثلًا في سلطان الدم والارهاب رجب طيب اردوغان فى السطو على النفط الليبي ومقدرات وثروات الشعب الليبي.

وكانت القاهرة قد استقبلت، أمس الأربعاء، وفدًا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية علي متن طائرة قادمة من بنغازي، في زيارة لمناقشة مستجدات الازمة الليبية الراهنة وسيل الخروج من تلك الأزمة، وتأتى هذه الزيارة تزامنا مع دعوة مجلس النواب الليبيى، الجيش المصرى للتدخل العسكرى فى ليبيا لحماية الأمن القومى المصرى والليبى.

وظهر أعضاء وفد المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية وهم يهتفون: «تحيا مصر.. وتحيا ليبيا»، حيث من المقرر أن تناقش الزيارة مستجدات الأزمة الراهنة.

يُذكر أن البرلمان الليبي المؤيد للمشير خليفة حفتر، قرر السماح لمصر بأن تتدخل عسكريا في البلاد وفق بيان أصدره مساء الاثنين الماضي.

وجاء في البيان: أنه "للقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن بلدينا"، مشددًا على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل "دحر المُحتَل الغازي" في إشارة لتركيا.

ودعا البيان إلى "تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المُحتلّ الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة".

وذكّر البرلمان في بيانه بما "تمثله جمهورية مصر العربية من عمق استراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة، الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مرّ التاريخ، وبما تمثله المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي من تهديد مباشر لبلادنا ودول الجوار، وفي مقدمتها الشقيقة" مصر.