الإفتاء: الشماتة في البلاد تعتبر فتنة من نفوس أعمتها الانحيازات

أخبار مصر

دار الإفتاء
دار الإفتاء


أكدت دار الإفتاء المصرية، أن أي حديث للتفرقة في هذه الأوقات يعتبر فتنة لا يخرج إلا من نفوس شوهتها العصبية، داعية إلى دعم مصر بكل حب.

وقالت دار الإفتاء عبر حسابها على "تويتر": "في هذه اللحظات الفارقة ووسط هذه التحديات؛ كل حديث يدعوا إلى تفريق الصف الوطني، أو ينطوي على شماتة فيما تمر به البلاد، هو حديث فتنة لا يخرج إلا من نفوس شوهتها العصبية وأعمتها الانحيازات"، مضيفة: "بكل الحب والإخلاص والقوة ندعم بلدنا مصر".

وفي وقت سابق، أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما يتعلق بعمليات البناء والتنمية على مختلف الأصعدة.

وأكد المرصد، في بيان يوم الأحد الماضي، أن الجهود الدائمة للرئيس ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
 
وأشاد المرصد بالإنجاز الحضاري للسيسي، وافتتاح المرحلة الثالثة لمشروع الأسمرات، مثمَّنًا الالتفاف الشعبي حول الرئيس وتأكيده المستمر على أن "بناء الإنسان أساس الحضارة"، وما يلمسه المواطن من تحقيق المشروعات التنموية على أرض الواقع والقضاء على العشوائيات بما يليق بمكانة وقيمة مصر التاريخية والحضارية.
 
مخطط جماعات الضلال
وقال المرصد: إن الإرهاب وجماعات الضلال ودعاة التخريب هم العدو الأول للتنمية والاستقرار، وأنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة ومخططات شيطانية لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
 
وأكد أن الشريعة الإسلامية تحث على العمل والإنتاج، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على العمل والاجتهاد فيه وإتقانه فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه).
 
ودعا مرصد الإفتاء، جموع الشعب المصري إلى العمل والإنتاج ودعم جهود القيادة السياسية في تحقيق التنمية وبناء الإنسان، وبذل المزيد من الجهد والعمل من أجل النهوض بمصرنا الغالية وتنميتها وتنشيط اقتصادها، وإبداع كل مواطن والعمل على التطوير كلٌّ في مجال عمله؛ لأن قيمة المرء بما يحسنه من عمل، وألا يلتفت أفراد الشعب إلى أصحاب ثقافة الهدم والتخريب.