انقطاع الإنترنت يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة بإثيوبيا

عربي ودولي

احتجاجات في إثيوبيا
احتجاجات في إثيوبيا


اندلعت احتجاجات دامية في إثيوبيا، على خلفية مقتل المغني المعارض هاشالو هونديسا، وسط مخاوف من مزيد من القمع خلال الفترة المقبلة.


واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وتم إغلاق الإنترنت في أجزاء من البلاد في أعقاب الاحتجاجات الدامية.

 

وأضر قطع الإنترنت؛ باقتصاد إثيوبيا البالغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة، حسبما ذكر تقرير نشرته شبكة "سي بي سي" الكندية.

 

وقد أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تعازيه لوفاة هونديسا، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

 

وبعد إذاعة خبر وفاته، توجه الآلاف من معجبيه إلى المستشفى في أديس أبابا حيث تم نقل جثة المغني، حسبما أفادت "بي بي سي".

وأبلغ أطباء "بي بي سي"، أن اثنين من المتظاهرين لقيا مصرعهما خلال المظاهرات في إحدى المدن الإثيوبية.

 

وأصدرت السفارة الألمانية في أديس أبابا تحذيرا، ونصحت الألمان بتجنب التجمعات الكبيرة والقيادة عبر العاصمة، وأرجعت هذا إلى وجود دعوات للتظاهر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وذكرت السفارة أن جمهور هونديسا حملوا قوات الأمن مسؤولية مقتله، وقالوا إن هناك "دافعا سياسيا" للجريمة.

 

ولطالما اشتكت جماعة أورمو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، من التهميش السياسي والاقتصادي.

 

وكانت اندلعت المظاهرات في عام 2016 وشهدت الضغوط على الحكومة.

 

وفي نهاية المطاف، استبدل الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء آنذاك هايليمريم ديسالين بآبي، وهو ينتمي للأرومو.