تأجيل محاكمة ممدوح حمزة لجلسة 20 يوليو    

حوادث

بوابة الفجر


قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة تأجيل جلسة محاكمة المهندس الاستشاري ممدوح مصطفي عبد الفتاح حمزة " هارب " في اتهامه بنشر أخبار كاذبة، لجلسة 20 يوليو الجاري لسماع أقوال الشهود.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت ذكي وحسام الدين أمين وبحضور الأمين العام لمأمورية طرة حمدي الشناوي وبسكرتارية طارق فتحي.  

وفي بداية الجلسة قدمت النيابة العامة كتاب للجوازات يتضمن انه بالكشف تحركات ممدوح محمزة من واقع جهاز الحاسب الآلي تبين أنه يحمل جواز سفر 67711442 صادر، وأنه غادر البلاد إلى انجلترا عبر ميناء القاهرة ولم يستدل على عودة.

وقدمت النيابة محضر تحريات مؤرخ 13 يوليو 2020 الساعة 9 صباحا بمعرفة الرائد شريف أحمد الضابط بقطاع الامن الوطنى تضمن أنه بناء على طلب قطاع الامن الوطنى عن أحداث جزيرة القرصاية عام 2011، فقد أسفرت التحريات عن عدم الاستلال عن تحرير محاضر عن هذا الشأن من قسم الشرطة المختص بالأحداث، وأفادت التحريات أن قسم شرطة الجيزة من الأقسام االتى تم الاعتداء عليها وحرقها بالكامل ولم يستدل على طبيعة الاحداث التى تمت بجزيرة القرصاية.

كانت قد شهدت الجلسة غياب المهندس ممدوح حمزة المهندس الاستشاري وقد حضر الدفاع عنه.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة عدة اتهامات للمدوح حمزة في هذة القضية المقيدة برقم 48 لسنة 2020 حصر امن دولة عليا ومن هذة الاتهامات حرض علي ارتكاب جريمة ارهابية لاستخدام القوة والعنف والاخلال بالنظام العام وذلك عن طريق النشر عبر حسابه الشخصي " تويتر شبكة المعلومات " وعرقلة السلطات ومقاومتها اثناء نأدية عملهم.
 
كان قد تلقى المستشار النائب العام، بلاغًا من الدكتور سمير صبرى، المحامى، ضد ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى، لتطاوله على الإعلام المصرى وتأييده لتركيا.
 
وطالب صبرى، فى بلاغه، بإحالة ممدوح حمزة، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، قائلًا: "يواصل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الكشف عن وجوههم القبيحة، وتناقضاتهم الداخلية، وكان آخرهم ممدوح حمزة، الذى ما لبث أن أعلن تأييده لتركيا ومهاجمته مصر، بدعوى أن الإعلام المصرى كاذب ومنافق ومضلل، وذلك فور إعلان المملكة العربية السعودية، بعد تحقيق شفاف، عن وفاة الصحفى جمال خاشقجى، واتخاذها الإجراءات اللازمة لمعاقبة المتورطين فى الحادث".
 
وقال حمزة، فى تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "تحية كبرى لتركيا للتمسك بالتحقيق للوصول للحقيقة وانتصار للمبادئ، والعار كل العار للإعلام المصرى الكاذب المنافق المضلل والسارق لما يسمى مرتباتهم: كل جنيه يأخذونه هو سرقة من عرق المصريين، وأرجو الشعب المصرى أن يقاطع الأوغاد".
 
وعلق صبرى: "تصريحات حمزة الأخيرة كشفت تناقضاته الداخلية، على شاكلة قطاع عريض من داعمى وأعضاء الإرهابية، فهو يشيد بدولة يقبع أكثر من ثلث الصحفيين بها فى السجون، كما أغلقت 180 وسيلة إعلامية، بدعوى السيطرة على ذيول محاولة الانقلاب الفاشلة، فى حملة بدأت فى 2013، دون أى أحكام قضائية، فكيف يمكن لدولة تحبس صحفييها وتغلق مصدر رزقهم أن تعد متمسكة بالحقيقة ومنتصرة للمبادئ والسؤال للمدعو ممدوح حمزة فكيف تشيد بتركيا التى تدعم الإرهاب، وانتهكت كافة ضمانات الحقوق والحريات، واعتقلت آلاف الصحفيين، والقضاة، وضباط الجيش والشرطة، دون أحكام قضائية؟، وهل هذه هى المبادئ من وجهة نظرك؟".